السودان.. ارتفاع ضحايا تفجير بورتسودان إلى 5 قتلى

  • 7/13/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

بهرام عبد المنعم/ الأناضول ارتفع عدد ضحايا تفجير مدينة بورتسودان شرقي السودان، الثلاثاء، إلى 5 قتلى، بعد وفاة أحد المصابين بالمستشفى متأثرا بجراحه، وفق إعلام محلي. وقُتل 4 أشخاص وأصيب 3 آخرون، السبت، إثر انفجار عبوة ناسفة ألقاها مجهولون على نادي "الأمير" الرياضي في مدينة بورتسودان، وفق لجنة أطباء السودان (غير حكومية). وذكرت صحيفة "سودان تربيون" (الخاصة)، الثلاثاء، أن "عدد ضحايا تفجير بورتسودان ارتفع إلى 5 قتلى بعد وفاة أحد المصابين صباح اليوم في المستشفى، بينما لا تزال السلطات الأمنية تفرض قيودا في الحركة بالأحياء شديدة التوتر". وأكدت مصادر متطابقة في بورتسودان، وفق الصحيفة، "وفاة عثمان شمس الدين الذي كان ضمن المصابين جراء إلقاء القنبلة اليدوية على نادي الأمير بحي سلبونا". ونقلت الصحيفة عن الناشط صالح أحمد، قوله إن "بورتسودان تعيش هدوءا حذرا منذ حادث التفجير، وحركة السير ما زالت مقيدة في الأحياء التي تعيش التوتر بين قبيلتي البني عامر والنوبة". ولم تصدر إفادة رسمية من السلطات السودانية بخصوص ارتفاع عدد القتلى الذي ذكرته الصحيفة. وبالإضافة إلى التفجير، أحرق مجهولون الأحد، سوق حي "أبو حشيش" في بورتسودان، في تجدد اشتباكات قبلية، بحسب ناشط محلي للأناضول آنذاك. ومساء الأحد، وصل إلى الولاية وفد يضم وزراء الداخلية والنقل والصحة والنائب العام المكلف وعدد من قيادات الشرطة والجيش والمخابرات وقوات "الدعم السريع" (تتبع الجيش)". وقررت السلطات السودانية، الأحد، إرسال قوات مشتركة إلى ولايتي البحر الأحمر وجنوب كردفان (جنوب)، التي تشهد هي الأخرى اشتباكات قبلية، وذلك لضبط الأوضاع الأمنية فيهما. والإثنين، وجه وزير الداخلية السوداني، عز الدين الشيخ، بإزالة المتاريس (الحواجز)، وفتح الطرق وإعادة الحياة إلى طبيعتها في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر (شرق)، خلال 24 ساعة. وعادة، تندلع الاشتباكات القبلية بسبب نزاعات على مناطق الرعي والمياه أو ملكية أراضٍ، خاصة مع انتشار السلاح في أيدي المواطنين. وبجانب الاشتباكات القبلية، يشكو سكان البحر الأحمر من تهميش ولاياتهم في مشاريع التنمية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :