كشفت مصادر مطلعة تفاصيل عملية المطاردة التي جرت بين قوات الأمن والمطلوب علي بن حسن علي آل أبو عبدالله المتورط في قتل محمد الفرج، المطلوب أمنياً ضمن قائمة الـ23، وأوضحت أن المتهم كان موجوداً بالقرب من المداهمة الأمنية لموقع في العوامية. وذكرت المصادر أن المطلوب الهارب كان يستخدم الموقع لتخزين الأسلحة والذخيرة لمجموعة أخرى من المطلوبين الأمنين، بحسب “الوطن”. وأضافت أن “أبو عبدالله” بادر بالفرار من الموقع وإطلاق النار على الجهات الأمنية المشاركة في العملية، ظنّاً منه أنه المستهدف بالعملية؛ ما أدى إلى محاصرة موقع إطلاق النار. وأشارت المصادر إلى أن الموقع المستهدف الذي عثر فيه على عدد كبير من الأسلحة، يعود إلى مطلوبين أمنيين؛ أحدهما ضمن قائمة الـ23، وكان معهما عددٌ من المطلوبين الآخرين، اثنان منهم من مواليد المملكة، ويحملان الجنسية البحرينية. وأوضحت أن إطلاق المطلوب أبوعبدالله النار أدى إلى تنبيههم إلى وجود القوات الأمنية؛ ما أدى إلى هروبهم من المزرعة المستهدفة إلى داخل منطقة زراعية عميقة؛ حيث بادروا بإطلاق النار على الجهات الأمنية أثناء تفتيشها المزرعة التي عثر فيها على الأسلحة. ونقلت المصادر الأمنية قولها إن المطلوب علي أبو عبدالله كان شبه متخفٍّ عن الأنظار منذ قتل المطلوب الفرج، ولا يُرى إلا نادراً متردداً على منزله الذي كان قريباً من موقع المزرعة، مشيرة إلى أن خلافات شديدة نشبت بين أسرتي المقتول والقاتل، بعد إصرار عدد من أفراد أسرة المطلوب الأمني المقتول محمد الفرج على الانتقام لمقتل ابنهم الذي كان على خلاف مع القاتل.
مشاركة :