نيويورك/ محمد طارق/ الأناضول حذرت الأمم المتحدة، الثلاثاء، من إصابة ملايين الأشخاص في ميانمار بالجوع، خلال الأشهر الستة المقبلة، معربة عن قلقها من تداعيات عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي على الأمن الغذائي في البلاد. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام فرحان حق، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية في نيويورك. وقال المسؤول الأممي: "ملايين الأشخاص في ميانمار من المتوقع أن يصابوا بالجوع خلال الأشهر الستة المقبلة، مع ارتفاع انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد". وأضاف: "يمكن أن يتفاقم الوضع مع اقتراب موسم الرياح الموسمية الذي يضغط على البنية التحتية وقطاع النقل، إلى جانب تعطيل الخدمات المصرفية، ناهيك عن القتال المستمر في البلاد". وتابع "زملاؤنا على الأرض في ميانمار أبلغونا بأنهم قلقون بشأن تأثير عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي الحالي على الأمن الغذائي للناس من جراء فقدان الوظائف وزيادة أسعار المواد الغذائية وانخفاض قيمة العملة". وأكد حق أن "الأمم المتحدة والشركاء يعملون على معالجة الأمر من خلال توصيل الطعام في حالات الطوارئ، ودعم المزارعين، وبرامج الأمن الغذائي التي تستهدف كلا من النازحين حديثا والأسر الريفية المضيفة". ومطلع فبراير/شباط الماضي، نفذ قادة بالجيش في ميانمار انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي. وحسب الأمم المتحدة، فقد قُتل ما لا يقل عن 872 امرأة وطفلا ورجلا غير مسلحين في جميع أنحاء ميانمار منذ الانقلاب، بينما أصيب آلاف آخرون. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :