أصدرت هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية تقريرها الأولي لإحصاءات التجارة الخارجية لشهر يونيو من العام 2021، إذ يشتمل التقرير على بيانات عن الواردات والصادرات (وطنية المنشأ) وإعادة التصدير. وذكر التقرير أنه خلال شهر يونيو الماضي، بلغت قيمة إجمالي الواردات السلعية نحو (389 مليون دينار)، مقابل (402 مليون دينار) سجلها شهر مايو الماضي. وبحسب التقرير، تحتل الصين المرتبة الأولى في حجم الواردات التي بلغت (53 مليون دينار)، تليها البرازيل بقيمة (50 مليون دينار)، بينما تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الواردات التي بلغت (32 مليون دينار). وتُعد خامات الحديد ومركزاتها غير مكتلة أكثر السلع استيرادًا (49 مليون دينار)، ثم ثانيا أوكسيد الألمنيوم (29 مليون دينار)، تليهما أجزاء محركات الطائرات (16 مليون دينار). من جانب آخر، ارتفعت قيمة الصادرات وطنية المنشأ خلال شهر يونيو الماضي مقارنة مع شهر مايو، إذ بلغت (365 مليون دينار) في شهر يونيو مقابل (283 مليون دينار) سجلها شهر مايو. واحتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى من حيث حجم الصادرات وطنية المنشأ البالغة (57 مليون دينار)، تليها الامارات العربية المتحدة بقيمة (45 مليون دينار)، بينما تأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثالثة من حيث حجم الصادرات البالغة (37 مليون دينار). وعلى صعيد الصادرات وطنية المنشأ حسب السلع، كانت خلائط من الألمنيوم الخام أكثر السلع تصديرًا خلال شهر يونيو من العام 2021، إذ بلغت قيمتها (98 مليون دينار)، وتأتي في المرتبة الثانية خامات حديد ومركزاتها مكتلة التي بلغت قيمتها (95 مليون دينار)، يليهما في المرتبة الثالثة منتج نصف جاهز من حديد أو صلب، وذلك بـ(18 مليون دينار). أما فيما يخص إعادة التصدير، فقد ارتفعت قيمة إعادة التصدير إلى (56 مليون دينار) في شهر يونيو الماضي، مقابل (55 مليون دينار) في شهر مايو 2021. وجاءت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى من حيث حجم إعادة التصدير الذي بلغت قيمته (16 مليون دينار)، تليها المملكة العربية السعودية بقيمة (15 مليون دينار)، ومن ثم تأتي سنغافورة في المرتبة الثالثة التي بلغت قيمة إعادة تصدير إليها (6 ملايين دينار). وتُعد أجزاء لمحركات الطائرات أكثر السلع من حيث إعادة التصدير، وبلغت قيمتها (6 ملايين دينار)، تليها سبائك ذهب في المرتبة الثانية التي تصل قيمتها إلى (4 ملايين دينار)، وتحتل سيارات الجيب المرتبة الثالثة من حيث إعادة التصدير، إذ بلغت قيمتها (3 ملايين دينار).