استشاري : لا تعارض بين تطعيم كورونا ومرض السرطان

  • 7/13/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكد استشاري علاج الأورام الدكتور هدير مصطفى مير ، أنه لا يوجد أي تعارض بين تطعيم كورونا ومرض السرطان ، مبينًا أنه يجب على جميع مرضى الأورام الحصول على التحصين لكونها أيضًا لا تتعارض مع أي أدوية يتناولها المريض ، مبينًا أن مرضى الأورام يعانون أساسًا من ضعف المناعة وبالتالي فأنه يجب عليهم التحصين تفاديًا لاكتساب أي عدوى خارجية. ولفت إلى أن المجلس الصحي السعودي، ممثلاً بالمركز الوطني للأورام، قد أكد أهمية تطعيم مرضى السرطان ضد فيروس كورونا المستجد ومدى أمانه وفاعليته ، إذ أوضحت اللجنة العلمية للمركز المكونة من 22 عضواً، يمثلون مختلف القطاعات الصحية في المجلس لمرضى السرطان وذويهم، ولمقدمي الرعاية الصحية في بيان لها، أنه لا يوجد إلى تاريخه أي تقارير علمية، تشير إلى وجود أضرار من التطعيمات المعتمدة عالميا على مرضى السرطان، كما لا يوجد دليل علمي حالياً على إمكانية حدوث أضرار من التطعيمات المعتمدة، نظراً لأنها لا تستخدم تقنية الفيروسات الموهنة غير النشطة، التي قد يكون لها ضرر على المرضى منخفضي المناعة، ومن ضمنهم مرضى السرطان أثناء تلقيهم العلاج. وأوضحت اللجنة أنه يشترط لنجاح اللقاح ولتمام فاعليته، أن يكون النظام المناعي لمتلقي اللقاح سليماً لحصول المناعة اللازمة لمقاومة الفيروس، عند التعرض له وحدوث استجابة مناعية قوية وإنتاج أجسام مضادة مستمرة، ولم يتم إدراج مرضى السرطان في التجارب السريرية للقاحات، نظراً لأنهم خارج الفئة المقبول مشاركتها في التجارب السريرية للقاحات ضد الفيروسات ، مؤكدة أن مناعة مرضى السرطان تنخفض، عند تلقي العلاج الكيميائي والإشعاعي والبيولوجي والكورتيزون، وقد يستمر هذا الانخفاض لمدة شهر تقريبا وقد تختلف حسب المرض ونوع العلاج مما قد يؤخر حصول المناعة عند تلقي اللقاح، ولذلك يجب اختيار توقيت اللقاح باستشارة الطبيب المعالج، مشيرة إلى أن الجهات المختصة محلياً وعالمياً تقوم بوضع المعايير المقبولة للقاح في المرضى منخفضي المناعة، ومن ضمنهم مرضى السرطان الخاضعون للعلاج. واختتم الدكتور مير بالقول، أن دراسة لمعهد فرانسيس كريك وكينغز كوليدج لندن، أوضحت أن مرضى السرطان الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح بعد اسابيع من الجرعة الأولى تكونت لديهم استجابة مناعية أفضل بكثير قدرت بـ 95 في المئة ، وفي نفس الوقت حذر فريق الباحثين من ترك فجوة زمنية طويلة جدًا .

مشاركة :