وكالات - استمرت الاضطرابات وأعمال النهب والفوضى في جنوب إفريقيا بعد سجن جاكوب زوما، الرئيس السابق للبلاد بتهمة الازدراء وتحقير القضاء. ولقي 26 شخصًا مصرعهم بولاية كوازولو ناتال في جمهورية جنوب إفريقيا، جراء أعمال عنف ونهب اندلعت عقب اعتقال الرئيس السابق للبلاد جاكوب زوما. وأفاد حاكم الولاية سيهلي زيكالالا في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن 26 شخصًا قتلوا منذ اندلاع أعمال العنف قبل نحو أسبوع، مشيرًا أن غالبيتهم قضوا في تدافع أثناء أعمال النهب. وأكد زيكالالا أن أعمال العنف والنهب ألحقت أضرارا كبيرة باقتصاد ولايته والبلاد عموما، ودعا جميع أطياف الشعب إلى الابتعاد عن أعمال العنف. ولفت إلى أن عدد الموقوفين بسبب أعمال العنف، وصل إلى 187 شخصا. والأربعاء الفائت، سلّم زوما (79 عاما) نفسه إلى سلطات السجون، تنفيذًا لحكم بالسجن لمدّة 15 شهراً صدر بحقّه بتهمة ازدراء القضاء. ومنذ ذلك، اندلعت الاحتجاجات رفضا لاعتقال الرئيس السابق المتّهم باختلاس أموال عامة خلال السنوات التسع التي قضاها في السلطة. ومنذ إنشاء لجنة تحقيق في فساد الدولة عام 2018، كثّف الرئيس السابق جهوده لتجنّب الإدلاء بشهادته، ما قاد إلى الحكم عليه بالسجن بتهمة تحقير القضاء.
مشاركة :