نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل قصاصاً في جانٍ سعودي بمدينة أبها، كان قد أقدم على قتل رجل أمن وكيل رقيب، وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس أثناء مقاومة الجاني لرجال الأمن عند القبض عليه في قضية. وفيما يلي نص بيان الداخلية: قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى...} الآية، وقال تعالى: {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. أقدم علي بن مفرح بن علي آل طالع العسيري -سعودي الجنسية- على قتل رجل الأمن وكيل رقيب محمد بن هادي بن حسن آل عميش -سعودي الجنسية- وذلك بإطلاق النار عليه من مسدس أثناء مقاومة الجاني لرجال الأمن عند القبض عليه في قضية. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صكٌ شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، والحكم عليه بالقتل قصاصاً وتأجيل تنفيذه حتى بلوغ القاصرين من ورثة القتيل ورشدهم ومطالبتهم مع بقية الورثة بتنفيذ القصاص وصُدق الحكم من مرجعه ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين من الورثة ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من الجاني، وصُدق ذلك من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بحق الجاني المذكور. وقد تم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني علي بن مفرح بن علي آل طالع العسيري اليوم الثلاثاء في مدينة أبها بمنطقة عسير. ووزارة الداخلية إذ تُعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الأمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.