قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" إن إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، تعتزم إرسال الإنسان إلى كوكب المريخ في ثلاثينيات القرن الحالي، لكن بعد أن تزيد من خبرتها من إرسال بشر إلى خارج الأرض خاصة عن طريق إرسال رحلات فضائية إلى القمر. وتعكف ناسا على هذا المسار المؤلف من ثلاثة مراحل منذ فترة طويلة وأعدت الإدارة تقريرا من 36 صفحة بهذا الصدد وأسمته "الرحلة إلى المريخ: الريادة في الخطوات القادمة في استكشاف الفضاء" والذي صدر في الثامن من أكتوبر الجاري. ويجري حاليا العمل على الخطوة الأولى في خطة المراحل الثلاث إذ يعيش رواد الفضاء من ناسا وزملاؤهم من الهيئات الفضائية الدولية الأخرى على متن محطة الفضاء الدولية بشكل مستمر مع تبديل الأطقم كل ستة أشهر تقريبا وذلك منذ نوفمبر وستظل المحطة تعمل حتى 2024 على الأقل. وقال مسؤولون في ناسا إن هذه التجارب المتعلقة بإرسال رواد إلى الفضاء تساعد الباحثين والمخططين لمثل هذه البعثات على فهم كيف تؤثر الحياة في الفضاء على جسم الإنسان وعقله. إلى جانب ذلك تتيح محطة الفضاء لـ "ناسا" وشركائها تطوير تكنولوجيات حيوية وتختبرها في مجال مثل حفظ الحياة والاتصالات بين الفضاء والأرض. وتعتزم ناسا اكتساب خبرة عميقة قرب القمر في سلسلة من البعثات على مدى السنوات العشر المقبلة تقريبا. ولناسا مسباران يعملان بالفعل فوق المريخ هما أوبرتيونيتي وكيريوزيتي وثلاث مركبات دوارة تدور حول الكوكب الأحمر هي مارز أوديسي ومارز ريكونيسنس أوربيتر ومافن. وأرسلت هذه المركبات بالفعل معلومات شيقة مفيدة لمساعي التوجه إلى المريخ، منها اكتشاف مياه سائلة على سطح الكوكب. كما أن هناك المزيد من البعثات المماثلة المزمع إرسالها إلى الكوكب الأحمر. ... المزيد
مشاركة :