كن شمعة تضيئ.. ولاتكن فتيلة تحرق الشمعة

  • 7/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كل إنسان منّا تمر عليه لحظات عصيبة في حياته وهذه أللحظات تنعكس عليه في شكل تعب جسدي أو تعب نفسي ولكن تأتي لحظات ألشعور بالرأحة، وخاصة الرأحة النفسية لتكون للإنسان بديلاً للتعب النفسي والتوتر العصبي، وكل منا له لحظات يحس فيها بالراحة ألنفسية فالرجل عندما ينجز ألعمل ويعود للمنزل ويجلس مع زوجته ووسط أطفاله،يشعر بالراحة ألنفسية.ولكن ألمصيبة الكبرى عندما يكون تحت ضغط نفسي في مجال عمله من ألذي يكون بجانبه ومن هو ذلك ألمسؤول ألذي يتفهم حال ذلك ألموظف نعم هناك قليل إلامن رحم ربي كم أعجبتني تلك ألزوجة ألتي سألتها إبنتها قائلة ياماما أنا متضايقة وأحب أن أخرج وأغير شي من جو ألبيت فتجاوبت تلك الأم بكل ترحيب متذكره أيام طفولتها حدث مع أهلها نفس الموقف ولكن قوبل بالرفض فنامت تلك الليلة تحت ضغوط نفسية، فهنا خافت على إبنتها ان ينتابها شي كما أنتابها سابقاً، ولعل هذا درس أذكره ليكون من ألخبرات الإجتماعية.إذاً لا نجعل ألظروف التى تحيط بنا أثناء قيامنا بأداء أعمالنا تؤثر إلى حد كبير على إنجازنا، بل نؤمن بقضاء الله تعالى ونتذكر دائماً {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} {إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا}، {إن مع العسر يسرا}، فهذه الأدلة كلها تولد ألرضا والثقة فى قضاء الله، وتدفع بالمرء للعمل براحة نفسية مستشعرًا ألعون من الله تعالى.وأن لانجعل أي ثغرة للشيطان تغزوا حياتنا العملية والإجتماعية.ولكي تضيء تلك ألشمعة فلابد من الإدارات وألشركات الكبرى أن تبادرلمعالجة هذه ألمشكلة ومساعدة ألموظف والعامل على ألتخفيف من هذه الضغوط ولاتكن كالفتيلة التي تحرق تلك ألشمعة ألمضيئة. كثير من ألشركات أليوم لديها برامج خاصة, وربما حتى إدارات معينة ومتخصصة لمساعدة ألموظف على إدارة انفعالاته بشكل إيجابي وأظهرت نتائج كثيرة من ألدراسات الميدانية أن تقديم هذا ألنوع من ألمساعدة للموظف له مردود كبير وإيجابي على حياة ألموظف نفسه وعلى عطائه لعمله.إذا يجب الإهتمام بالموظف ألذي يعيش هذا الزمن تحت ضغوط ألعمل وبشكل مستمر. ألشعور بالضغط عند الموظف يقلل من قدراته على ألتركيز ويشتت جهده فتقل إنتاجيته ويزيده توترا فتهتز علاقاته المهنية والاجتماعية، هذا إضافة إلى ما يتسبب فيه من آثار صحية جسدية ونفسية، فالإدارات ألواعية مطالبة بأن تولي هذا ألأمر أهتماما خاصا وتزداد ألحاجة إلى هذا الأمر في وقت ولله ألحمد ارتقت فيها ألتكنلوجيا ومحتاجة إلى كوادر خالية من شوائب ألطغوط ألنفسية.وبعلاج هذه ألمشكلة يتكون عندنا ألعمل والإبداع بإذن الله تعالى وشمعة تضيئ لكل من يسلك ألطريق. *همسة* مالي أرى الشمع يبكي في مواقده من صحبة النار أم من فرقة العسل من لم تجانسه احذر مجالسه ماضر بالشمع الا صحبة الفتل monshiaa@gm

مشاركة :