إهمال علاج «حساسية الأنف» يؤثر على جودة الحياة

  • 7/14/2021
  • 00:46
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة د. يزيد السليمان، أن هناك أنواعًا مختلفة من الأمراض تحدث في بطانة الأنف والجيوب الأنفية، وأن التفريق بين هذه الأمراض ضروري لتحديد الطريقة العلاجية الأنسب.وأشار السليمان المتخصص في جراحة الجيوب الأنفية وأورام قاع الجمجمة بالمنظار، والحاصل على الزمالتين الكندية والأسترالية، إلى أن حساسية الأنف تُعد من أشهر هذه الأمراض التي قد تتشابه في أعراضها مع التهابات الجيوب الأنفية، قائلًا: في حساسية الأنف تطغى بعض الأعراض، مثل: نوبات العطاس والحكّة بالأنف أو العين، تدميع العيون واحمرارها، وإفرازات بالأنف تكون عادةً شفافة «مائية».واختتم بقوله: عندما تكون حساسية الأنف مزمنة وشديدة، فقد تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض وعمله وجودة النوم، وإهمال علاج هذه الحالات يمكن أن يؤدي إلى التهابات مزمنة بالجيوب الأنفية أو التهابات بالأذن الوسطى أو زيادة أعراض الربو عند المصابين به.

مشاركة :