عاد هندي يبلغ من العمر 45 عاماً أمس للحياة قبل دقائق من بدء تشريح جثته بعد أن أعلن الأطباء أنه توفي عن طريق الخطأ، إذ كان قبل نقله إلى المستشفى في حالة إغماء وفاقد للوعى في مستودع للحافلات بمدينة مومباي في الهند. وكان احد الأطباء أعلن وفاة الرجل بعد الكشف الطبي ثم أمر رئيس الأطباء بتشريح جثة المتوفى في نفس الوقت وهذا خطأ جسيم حيث الواجب عمله هو ترك المتوفى لمدة ساعتين قبل تشريحه حتى يتم التأكد من وفاته لأنه من المحتمل أصابته بغيبوبة مؤقتة. وتفاجئ الأطباء قبل البدء في عملية التشريح حيث ظهر المتوفى لهم وهو يتنفس مما ثار الخوف والرعب لديهم ثم قام رئيس الأطباء بنفي وفاة هذا الرجل. وقال رئيس الأطباء الدكتور روهان روهيكار للموظفين أخذ الجثة مباشرة إلى المشرحة، خلافا لقواعد المستشفى التي تنص على ترك الجثث في جناح المصابين لمدة ساعتين كنوع من "التهدئة" ربما تكون هناك فرصة لعودة الحياة للمرضى. وبينما كان يجري إعداد الجثة لمرحلة ما بعد الوفاة، فوجي الممرض لرؤيته الرجل يتنفس بعد اكتشاف تحرك معدته صعودا وهبوطا. واستيقظ وسط هذه الضجة عندما هرع الموظفون إلى جناح الأطباء للإبلاغ عن الحالة. واتهم الدكتور روهان بتمزيق تقرير وفاته ومحو أذن الدخول الذي دخل من خلاله لجناح المصابين بعد علمه بهذا الخطأ. وقال ضباط الشرطة، الذين وصلوا إلى المستشفى لتقديم تقرير حول الحادث: "إن الموظفين رفضوا السماح لهم بالدخول بينما استمر روهان في مسح الأدلة. وقالت الشرطة أن الحادث " حالة خطيرة من الإهمال من قبل الطبيب". ولم يتسن الحصول على تعليق من دكتور روهان.
مشاركة :