بعد 3 أسابيع من مناشدتها لقاضية لاستعادة حياتها الطبيعية، تعود قضية المغنية الأمريكية بريتني سبيرز إلى المحكمة، في جولة جديدة من معركة الوصاية. ومعركة الوصاية التي تتحكم في شؤونها الشخصية والعملية شابتها نزاعات واستقالات وأنباء عن تهديدات بالقتل. ولا يبدو أن سبيرز (39 عاما) اقتربت من إنهاء الوصاية التي فرضتها عليها المحكمة قبل 13 عاما ووصفتها هي بأنها مؤذية وبلهاء ومحرجة في خطاب مؤثر في يونيو حزيران. وتعود القضية إلى محكمة في لوس انجليس اليوم الأربعاء بعد تصريحات صادمة لسبيرز تحدثت فيها عن منعها من الزواج مجددا أو إنجاب المزيد من الأطفال، وقالت إنها تريد اختيار محاميها بنفسها. لكنها لم تقدم حتى الآن الوثائق القانونية المطلوبة لإنهاء الوصاية. واستقال محاميها الذي عينته المحكمة صامويل إنجام في الأسبوع الماضي ولم يحل محله آخر حتى الآن. ومن المتوقع أن تنظر القاضية، الأربعاء، في مسألة اختيار سبيرز لمحام جديد يمثلها، وكذلك طلبات بتوفير حماية أمنية على مدار الساعة بعد تهديدات بالقتل ضد الضالعين في الوصاية مع تنامي الدعم الشعبي للمغنية. ولم يتضح بعد إن كانت بريتني، التي تعاني من مشكلات نفسية غير معلنة، ستحضر جلسة المحكمة. وقدم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية وثائق قانونية تدعم بريتني. وذكرت وثائق المحكمة أن جيمي سبيرز، والد سبيرز والذي يتولى الوصاية عليها مع مؤسسة مالية، وجودي مونتجمري، المكلفة بإدارة شؤونها الشخصية وإنجام وجيمي لين سبيرز شقيقة بريتني تلقوا جميعا تهديدات بالقتل تزايدت منذ الخطاب الذي وجهته المغنية إلى القاضية التي تنظر قضيتها في 23 يونيو حزيران. وقدم جيمي سبيرز وثائق عبّر فيها عن قلقه بشأن “الكلام الخطير” المتعلق بالقضية، وطلب من المحكمة التحقيق في شكاوى ابنته ومنحه فرصة للرد.
مشاركة :