رام الله/ محمد غفري/ الأناضول احتجز الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، عدداً من الطلبة الجامعيين الفلسطينيين، شمال مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفاد مراسل الأناضول بأن حاجزا للجيش الإسرائيلي اعترض حافلتين فلسطينيتين تقل عددا من طلبة جامعة بيرزيت عند مدخل بلدة ترمسعيا، وكانوا في زيارة تضامنية إلى عائلة الأسير منتصر شلبي، في بلدة ترمسعيا، شمالي رام الله (وسط). وأجبر الجيش الإسرائيلي الطلبة على النزول من الحافلتين، وقام بتقييدهم على الأرض، قبل استدعاء حافلة نقل إسرائيلية كبيرة وإجبارهم على الصعود فيها، ومصادرة الحافلتين الفلسطينيتين فوق شاحنة إسرائيلية. وتحركت الحافلتان الإسرائيليتان برفقة آليات عسكرية، نحو مفترق طريق يقود إلى معسكر للجيش الإسرائيلي قرب بلدتي سنجل وترمسعيا شمال رام الله، عند الساعة عند الساعة 6:00 ت.غ، ولم يتبين إن كان سيتم اعتقال الطلبة أم لا. وقالت مصادر محلية لمراسل الأناضول، إن عدد الطلاب يصل إلى حوالي 45، ولم يصدر بيان من السلطات الفلسطينية أو الإسرائيلية بشأن هذه الواقعة. غير أن قوات جيش الاحتلال اعتادت في مثل هذه الحالات أن تعتقل وتفرج عن بعضهم بعد أيام بكفالة مالية، أو تستمر في توقيفهم إن كان لهم ارتباطات بحركات المقاومة. وكان الجيش الإسرائيلي هدم، في 8 تموز/ يوليو الجاري، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيّا شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة. واعتقلت سلطات الاحتلال الشلبي (44 عاما) في 6 مايو/أيار الماضي، بتهمة اطلاق نار على مستوطنين شمالي الضفة الغربية في الثاني من الشهر ذاته، ما أدى الى مقتل مستوطن وإصابة اثنين آخرين. ويقوم الجيش الإسرائيلي بهدم منازل الفلسطينيين المتهمين بقتل أو المشاركة بعمليات قتل إسرائيليين. وتعتقل إسرائيل في سجونها نحو 5300 فلسطيني، بينهم 40 أسيرة، و250 طفلًا، وقرابة 520 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :