وقعت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم مذكرة تفاهم مشتركة مع جمعية أصدقاء البيئة تهدف لتعزيز مفهوم الاستدامة البيئية لدى كوادر المؤسسة التربوية والإدارية، وبناء القدرة لديهم لنشر هذا الوعي بين أفراد المجتمع، وتعزيز دمج ومشاركة أصحاب الهمم وذويهم في المناسبات البيئية والتطوعية، إضافة إلى العمل على أجندة سنوية مشتركة لتحقيق مصلحة المؤسسة والجمعية.
وقع المذكرة عن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم عبدالله عبد العالي عبدالله الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعن جمعية أصدقاء البيئة إبراهيم علي محمد بصفته رئيس مجلس إدارة الجمعية، وحضر مراسم التوقيع التي أقيمت عبر تقنيات الاتصال المرئي عن بعد عدد من قيادات المؤسسة والجمعية.
وأكد الحميدان عقب مراسم التوقيع أهمية تربية الطلاب أصحاب الهمم منتسبي المؤسسة وكوادرها الوظيفية وتوعيتهم بالجانب البيئي وضرورة الحفاظ على بيئة الأمارات، حيث أصبح ذلك واجباً وطنياً، ولا سيما أن أبوظبي في عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده خلفه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لديهم حرصاً شديداً على الاهتمام بالبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة ويتعدى ذلك إلى الاهتمام بها إقليمياً وعالمياً.
وأضاف أن الاهتمام بالبيئة يشغل كافة أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين في ظل ما يشهده العالم من تغييرات مناخية بسبب الملوثات ومخلفات التقدم التكنولوجي، مشيراً إلى أن قضية البيئة والتوعية البيئية تشغل حيزاً كبيراً في جميع ملفات وفعاليات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويأتي مشروع إعادة تدوير العبوات البلاستيكية الفارغة الذي أطلقته المؤسسة في تعاون مشترك ثلاثي مع شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة»، ومركز أبوظبي لإدارة النفايات «تدوير» في إطار اهتمامنا المتزايد في «زايد العليا» بضرورة حماية البيئة والحفاظ على مقدراتها الطبيعية، تأكيداً على التزام المؤسسة الحقيقي بمبدأ السلامة البيئية.