أفادت وكالة "رويترز" نقلا عن شهود عيان بأن السلطات الإثيوبية اعتقلت خلال الأسابيع القليلة الماضية المئات من أبناء قومية تيغراي في العاصمة أديس أبابا. أبي أحمد: هناك محاولات لزرع التفرقة في إثيوبيا وعلى الشعب التصدي للضغوط من الخارج وأكد المحامي المنتمي إلى حزب معارض في تيغراي، تيسفاليم برهي، للوكالة أنه يملك معلومات عن 104 معتقلين على الأقل من أبناء تيغراي خلال الأسبوعين الماضيين في أديس أبابا، بالإضافة إلى خمسة اعتقالات في مدينة ديري داوا شرق البلاد. وأوضح المحامي أنه تلقى المعلومات عن هذه الاعتقالات من زملاء أو أصدقاء أو أقارب للمعتقلين، مشيرا إلى أن معظم الذين طالتهم حملة الاعتقالات هم من أصحاب الفنادق والتجار وموظفي الإغاثة وعمال المياومة أو أصحاب المتاجر والنوادل. وأكدت السلطات الإثيوبية أنها أغلقت في الآونة الأخيرة عددا من الشركات المملوكة لأشخاص من إقليم تيغراي بسبب صلات مزعومة تربطهم بـ"الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المتمردة المدرجة منذ مايو الماضي على قائمة التنظيمات الإرهابية في البلاد، وذلك بعد هيمنتها على سياسة الدولة لمدة ثلاثة عقود حتى عام 2018. ونفى المتحدث باسم الشرطة الإثيوبية، جيلان عبدي، ملاحقة أي شخص بسبب العرق، مشددا على أن الاعتقالات تطال حصرا من يشتبه فيه بارتكابه جرائم. وأشارت "رويترز" إلى أن هذه تعد ثالث حملة اعتقالات مماثلة في أديس أبابا منذ بدء النزاع العسكري في إقليم تيغراي الواقع في أقصى شمال البلاد في نوفمبر الماضي. وتأتي هذه الاعتقالات الأخيرة على خلفية استعادة "الجبهة الشعبية لتحرير تغراي" سيطرتها على مركز الإقليم مدينة مقلي. المصدر: "رويترز" تابعوا RT على
مشاركة :