أكدت الحكومة الأفغانية أن حركة "طالبان" عرضت خطة لإعلان هدنة لمدة ثلاثة أشهر في البلاد بشروط محددة. "طالبان" تعلن سيطرتها على مقر قيادة الأمن في قندهار وغني يتعهد بـ"كسر عمودها الفقري" خلال 3 أشهر وصرح العضو في الفريق التفاوضي الحكومي، نادر نادري، أثناء مؤتمر صحفي عقده في كابل اليوم الخميس، بأن شروط الحركة تتمثل بالإفراج عن سبعة آلاف من أنصارها المعتقلين وشطب أسماء قياداتها من القائمة السوداء الأممية. Nadery says the Taliban has offered a plan for a three-month ceasefire, but in exchange, they have asked for the release of 7,000 of their prisoners and the removal of their leaders names from the UN "blacklist." #Afghanistan — TOLOnews (@TOLOnews) July 15, 2021 ولفت المسؤول إلى أن هذا الطلب مفرط، قائلا: "شهدنا أن الإفراج عن خمسة آلاف من عناصر "طالبان" المعتقلين لم يساعد في تحسين الوضع بل بالعكس زاد من حدة العنف". وأشار نادري إلى أن تصعيد الأعمال القتالية في أنحاء متفرقة من البلاد أسفر عن تعليق 112 مشروعا تنمويا، مع تدمير 260 مرفقا حكوميا على الأقل في المناطق التي سقطت في قبضة "طالبان" وتعليق الخدمات العامة هناك. في غضون ذلك، قال ممثل عن "طالبان" لوكالة "نوفوستي" الروسية إن مقترح الحركة لا يقضي بإعلان وقف شامل لإطلاق النار بل مجرد الحد من الأعمال القتالية. وتعهد الرئيس الأفغاني أشرف غني أمس بأن الظروف في البلاد ستتحسن في غضون ثلاثة أشهر ووعد بـ"كسر عمود طالبان الفقري"، على الرغم من مواصلة الحركة تقدمها على الأرض. المصدر: "طلوع نيوز" + "نوفوستي" تابعوا RT على
مشاركة :