يعتزم وفد من معارضين ومغتربين إيرانيين القيام بزيارة "تضامنية" إلى إسرائيل الأسبوع المقبل مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفق ما أفادت "جيروزاليم بوست". البعثة، التي نظمها معهد أصوات الحرية (iVOL) - وهو معهد سياسي مكرس لتشجيع الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية في إيران - تضم ثمانية مغتربين إيرانيين وأربعة مسؤولين أمريكيين سابقين، وتهدف إلى إظهار أن المغتربين يدعمون الإسرائيليين في ضوء الهجمات الأخيرة لحركة "حماس" و"الجهاد الإسلامي" التي ترعاها إيران، وفق ما جاء في تقرير الصحيفة الإسرائيلية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد بممثلين عن وزارة الخارجية الإسرائيلية ويزور وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، كما سيستمع إلى خبراء أمنيين وسيزور البلدات الواقعة على حدود غزة، وكذلك الحدود الشمالية لإسرائيل، للتعرف على التهديد من حزب الله. كما سيقوم بجولة في المواقع التاريخية في القدس. وسينضم إلى وفد iVOL العديد من كبار المسؤولين السابقين في الحكومة الأمريكية، بما في ذلك فيكتوريا كوتس، وإيلي كوهانيم، ولين خودوركوفسكي، وآدم لوفينغر. سيلتقي أعضاء المجموعة - الذين سيسافر معظمهم إلى إسرائيل للمرة الأولى - مع إسرائيليين من خلفيات وديانات متنوعة خلال زيارتهم إلى القدس وتل أبيب وعدد من المواقع الأخرى بالقرب من حدود غزة وسوريا. قالت النائبة السابقة لمستشار الأمن القومي الأمريكي، فيكتوريا كوتس، إن اتفاقيات أبراهام تظهر أن هناك إمكانية لمزيد من السلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط، وأن الإيرانيين يستحقون أيضا المشاركة، على الرغم من نظامهم العدائي والمعادي للسامية. ووفق موقع "إسرائيل 24" فإن هذا الحدث يعتبر الثالث في تاريخ المعارضة الإيرانية في الأسبوعين الماضيين، حيث كتبت مجموعة من أكثر من 30 معارضا إيرانيا رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت في 9 يوليو تطالبه بالتعبير عن دعمه للشعب الإيراني، وأضافوا إيران الديمقراطية، المدعومة بثقافتها وتاريخها الثريين، ستكون حليفا استراتيجيا لإسرائيل وعضوا منتجا في المجتمع الدولي في إرساء السلام والاستقرار، وتحديدا في الشرق الأوسط". وفي اليوم ذاته، دعا الأمير الإيراني المنفي رضا بهلوي، إلى مزيد من الضغط على الجمهورية الإسلامية ودعم احتجاجات الشعب الإيراني، وذلك في مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى بمشاركة 50 منظمة. المصدر: جيروزاليم بوست + إسرائيل 24 تابعوا RT على
مشاركة :