وصف عضو مجلس الشورى السابق حمد القاضي "قيصرية الكِتاب بالرياض" بالحلم الذي أشرق حقيقة، حيث أضحت القيصرية مرتادًا للمؤلفين والمثقفين والقراء عند إقامة المناشط الثقافية. وأضاف: إن سمو الأمير المثقف فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض تبنّى إقامة مقر تراثي خاص بها وسط الرياض بجانب قصر الحكم، وقد لمست حماس سموه بعد أن طلبني وتشرفت بلقائه وطرحت بعض الأفكار حولها، كما اقترحت أن يكون مقرها بعيدًا عن الزحام، لكن رأى سموه أن تكون وسط العاصمة للمساهمة بإحياء وسط البلد وارتياد الناس له كعواصم العالم. وقد كلَّف الهيئة العليا لتطوير الرياض كما كانت تسمى سابقًا بالتخطيط وبناء المقر لها وقد افتتحها سموه بحفل أنيق حضره عدد كبير من مثقفي ومثقفات الرياض. وأضاف الأديب القاضي بمقاله الذي نشره بصحيفة "الجزيرة": أن الأسبوع الماضي شهدت القيصرية مناشط متنوعة سُرّ بها المثقفون والمثقفات من سكان الرياض وزوارها، وقد تابعها المشرف العام عليها أحمد بن فهد الحمدان، حيث بدأ برنامج توقيع الكتب وتشجيع حركة التأليف وكان آخر كتاب علمي تم توقيعه للباحثة أ/ مرام الجعيد، كما تم توقيع اتفاقية شراكة بين القيصرية بالرياض وصالون سارة الثقافي وأبان "القاضي": أنه سينشأ مقهى ثقافي ليكون ملتقى للكتَّاب والمؤلِّفين ومريديهم للحوار حول كتبهم ومردودها الثقافي، كما سيتم إقامة ندوات ومحاضرات تتناول جوانب التنمية الشاملة بالمملكة. وقال "القاضي": إن القيصرية في الفترة الماضية بدأت حراكها الثقافي بعد تحويل هيئة تطوير الرياض لهيئة ملكية بصلاحيات واسعة شاملة يرأس مجلس إدارتها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان والتي بدأت نشاطها الواسع والمتعدد عمرانيًا واقتصاديًا وثقافيًا، وقد نالت القيصرية نصيبها من هذا الحراك الذي يقوده رئيس الهيئة النشِط والعامل بصمت فهد بن عبدالمحسن الرشيد مع زملائه من نواب ومديرين وموظفين بالهيئة. وأضاف عضو مجلس الشورى: أن الرياض التي أضحت تلقب بـ"جوهرة الصحراء" كما خطط وسعى لها عاشقها الأول الملك سلمان -حفظه الله- على مدى 50 عاماً حتى استحقت هذا اللقب بعمرانها واقتصادها وتنميتها وثقافتها. http://halkadi.net/?p=13784