عرض «يا طير الطاير» في مهرجان لندن السينمائي

  • 10/14/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد الإقبال الكبير على متابعته في إطار عرضه الافتتاحي العالمي الأول ضمن مهرجان تورونتو السينمائي الدولي، شهد معهد الأفلام البريطاني العرض الأوروبي الأول للفيلم الروائي الطويل يا طير الطاير، وذلك ضمن فعاليات مهرجان لندن السينمائي، مساء أمس الأول، وكان من أبرز الحاضرين رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم، ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب أحمد الهنداوي، إلى جانب حشد من النُقّاد السينمائيين والمهتمّين والصحفيين العرب والأجانب. وعلى الرغم من أن الفيلم سيُعرَض تباعاً في عدد من المهرجانات السينمائية الدولية والإقليمية الأخرى، قبل وصوله إلى دور السينما، فقد جاء حضور رئيس مجلس إدارة مجموعة MBC إلى العرض الأول في أوروبا، ليؤكّد التزام مجموعة MBC بالقضية الفلسطينية، ورغبتها بتسليط الضوء على قصة الفنان الفلسطيني محمد عساف محبوب العرب ورمزيّتها، وما تحمله في طيّاتها من تجسيدٍ حيّ لطموحات الشباب العربي ونجاحاته. وقال الشيخ وليد بن إبراهيم آل إبراهيم: نشأت أجيال بكاملها على نبض القضية الفلسطينية، ولطالما كانت النكسات وخيبات الأمل، مع كل أسف، عناوين للواقع الفلسطيني في ظل الاحتلال، وإن تخلّلتها بعض المحطات المشرقة الكبرى، أما اليوم، فيحملمحبوب العرب- الذي خرج من قلب المعاناة الفلسطينية عنواناً عريضاً هو الأمل الذي يملأ قلوب عشرات الآلاف من المواهب الفلسطينية الشابة. وأضاف آل ابراهيم: إن الأمل بالنجاح والتفوّق ليسا حكراً فقط على أصحاب المواهب الموسيقية أو الغنائية على غرار محمد عساف فحسب، بل هناك الآلاف من الشباب الفلسطيني الموهوب والمتعلّم والقادر على تحقيق الإنجازات الكبرى، ينتظرون الفرصة المناسبة للصعود والتألّق في شتى المجالات الفنية والمعرفية والفكرية والعلمية وغيرها. وأضاف آل إبراهيم: حرصتُ على حضور العرض شخصياً إيماناً مني برمزيّة الفيلم وما يحمله من ومضات أمل تضيء على قصة كفاح ومعاناة محمد عسّاف التي تُعدّ جزءاً من القصة الفلسطينية إن جاز التعبير، هذه القصة التي تودّ MBC أن تؤكّد مجدّداً أنها كانت وما زالت سنداً لها، وذلك بموازاة التزامنا الدائم دعم المواهب والطاقات العربية الشابة عموماً، تجسيداً لشعار MBCنرى الأمل في كل مكان. وقال أحمد الهنداوي، الذي حضر خصيصاً من نيويورك إلى لندن للمناسبة: أنا موجود لأحتفل بنجاح قصة محبوب العرب محمد عسّاف سينمائياً، وذلك بعد وصوله إلى القمة فنياً، ما يثبت بشكل قاطع أن الإصرار والعزيمة اللتيْن يتمتع بهما الشباب العربي الطَموح كفيلتان بجعله يصل إلى أرقى المراتب العالمية. الفيلم مستوحَى من سيرة عسّاف، وهو من تنفيذ المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد.

مشاركة :