في ١٥ يوليو يحتفل العالم باليوم العالمي لمهارات الشباب، ويهدف هذا اليوم إلى مواجهة ومكافحة البطالة وزيادة الفرص في سوق العمل، والتوعية بكيفية إستثمار مهارات الشباب، و ما هو دور المملكة العربية السعودية في دعم الشباب . يبدأ استثمار الشباب بتقديم الدعم لهم بداية من الأسرة، التي يكمن فيها الدور الأكبر و الأول لتنمية موهبة الطفل واستثمارها وتطورها، و يأتي بعدها دور الدولة و لما تقدمه من دعم لأبنائها الشباب ذوي المواهب والطاقات الأبداعية، عن طريق تقديم فرص العمل المناسبة لهم. وتحدثت رغد فيصل، عن تجربتها في مجال التصوير أنها مهارة طُورت بالتعليم المستمر والدورات، وأوضحت أن التصوير يجعلك تعيش اللحظة والرجوع لها بالصور ولكن يوجد أماكن وأشياء جميلة يصعب تصويرها . وذكرت لنا سوزان، حبها للتصميم الداخلي وإختيارها له لأنه يمكنها من الإبداع والقدرة على تصميم المنازل كما تريد، وأضافت أنها اصبحت قادرة على تحليل التصميم من خلال النظر وإبراز جوانب الإبداع فيه، وأيضا إظهار الخطأ في التصميم، و أضافت أنه تخصص مرن يمكن العمل به مستقبلا دون الإرتباط بالوظيفة ولكن يجب البدء من فترة الدراسة في التعلم وامتلاك المهارة كي يكون مؤهلا لسوق العمل . الجدير بالذكر أن المملكة العربية السعودية قدمت دور كبير في دعم الشباب، بداية من توطين أغلب المجالات، وإيجاد أنماط عمل حديثة للشباب مثل العمل الحر، العمل المرن، العمل عن بعد، وتنظيم المنصات الإلكترونية للبحث عن عمل، كنظام جدارة، ومساعدة العاطلين عن العمل وتشجيعهم على العمل بنظام حافز، ويكون عن طريق تدربيهم وتأهيلهم لسوق العمل.