بيروت - رويترز: قال مقاتلو المعارضة والمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس: إن المقاتلين في سوريا ينشرون المزيد من الرجال والأسلحة بما في ذلك عدد كبير من الصواريخ المضادة للدبابات للتصدي لهجمات برية يشنها الجيش السوري وحلفاؤه بدعم من الضربات الجوية الروسية. وبمساعدة حزب الله اللبناني وجنود إيرانيون تحاول سوريا طرد مقاتلي المعارضة من المناطق الغربية المهمة لبقاء الرئيس السوري بشار الأسد واستعادت عددًا من البلدات في محافظتي حماة واللاذقية. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا: إن معركة مستمرة من أجل السيطرة على بلدة كفر نبودة في محافظة حماة التي قال الجيش: إنه سيطر عليها أول أمس. وأضاف أن 25 على الأقل من مقاتلي الحكومة قتلوا. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان: إن معظم تعزيزات المقاتلين أفراد من الجماعات الجهادية. وقال فارس البيوش العقيد السابق بالجيش السوري الذي يرأس حاليًا لواء فرسان الحق: إن عددًا من جماعات المعارضة المدعومة من أعداء الأسد الأجانب والتي تنشط تحت لواء الجيش السوري الحر نشرت صواريخ مضادة للدبابات على طول خط المواجهة الممتد من كفر نبودة حتى بلدة معان. والهدف هو الحيلولة دون تقدّم قوات الحكومة شمالاً من مورك إلى خان شيخون الواقعة تحت سيطرة المعارضين. وقال القائد الثاني الذي طلب عدم نشر اسمه: "الوضع حتى الآن جيد، إمدادات الصواريخ والذخيرة مستمرة، ولكن ليست هناك زيادة واضحة". وقال مدير المرصد عبد الرحمن: إن عددًا كبيرًا من الصواريخ تاو استخدم وزاد العدد خلال الأيام الماضية وأثبتت الصواريخ فاعلية. وقال مصدر أمني لبناني: إن مقاتلاً من حزب الله قتل أول أمس في إدلب، وقتل القيادي من حزب الله حسن الحاج أيضًا في نفس المنطقة في الأيام الأخيرة. وقال أبو البراء الحموي وهو الاسم الحركي لأحد مقاتلي المعارضة إن رجالاً وأسلحة وصلوا إلى المنطقة. وقال: إن التعزيزات وصلت من فصائل بينها حزب تركستان الإسلامي.
مشاركة :