الدوحة - الراية : ذكرت بوابة "QQ" الصينية في تقرير لها حمل عنوان: غرفة أسرار في أكاديمية أسباير لمراقبة المعلومات الاستخباراتية العالمية وأن هذه الأكاديمية هي ما ينقص الصين لتطوير كرة القدم للشباب في بلدها" . وأشارت البوابة الصينية إلى أن استضافة أسباير لفرق من مختلف الأعمار ومن جميع أنحاء العالم للقيام بالتدريبات المشتركة والمباريات مع الفرق التابعة لأسباير وتتكفل بكافة مصاريف هذه الفرق الضيفة من تذاكر سفر وإقامة كاملة ومثل هذا الأمر لا يمكن تصوره في الصين. وأضافت البوابة أن بورا ميلوتينوفيتش المدرب السابق لمنتخب الصين والذين درب أيضا السد القطري أدهش محررها عندما ذكر أن قطر تحتفظ بجميع البيانات المختلفة المتعلقة بتلك المباريات مع الفرق القادمة من جميع أنحاء العالم وذلك باستغلال كل الأساليب المتاحة للقطريين من الناحية العلمية ولا يهدف ذلك إلى متابعة بيانات اللاعبين الصغار في أسباير فحسب بل تخزين بيانات المنتخبات الأخري في الأرشيفحتى تستخدم لتحليل حالات النمو للاعبين الشباب في العالم. ولفتت البوابة إلى أن أحلام اللاعبين الشباب الذين دربتهم أكاديمية أسباير تجاوزت مجرد انضمامهم إلى المنتخب القطري بل وصلت إلى تطلعهم إلى المستوى المتقدم في العالم وقائلة إن نقطة الانطلاق لكرة القدم القطرية متقدمة جدا عن نظيرتها في بقية الدول الآسيوية. وأوضحت البوابة أن بورا ميلوتينوفيتش أخذ محرر البوابة إلى غرفة تحليل الفيديو وهي مكان ذو أهمية بالغة داخل أكاديمية أسباير وقد أخطأ مدرب الصين السابق الطريق إليها عدة مرات لأنها خفية نسبيا وبمجرد دخول غرفة الأسرار يصاب الزائر بالدهشة لكثرة أجهزة التلفزيون التي يبث كل منها قناة مختلفة في العالم طالما تبث مباراة لكرة القدم ويتم تسجيل تلك المباراة . وأضافت البوابة : بعد ذلك يتم عمل تحليل الفيديو على أيدي موظفين يعملون داخل هذه الغرفة عبر لوحة بيانات ضخمة تعرض أمام أعينهم. وانتقدت البوابة الصينية الاتحاد الصيني لكرة القدم قائلة إن الاتحاد الصيني لا يعرف كم سنة هو متأخر عن نظيره القطري من ناحية الحرب الاستخباراتية.
مشاركة :