أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، عن انطلاق المرحلة الثانية من عمليات تحرير محافظة صلاح الدين بما فيها مصفاة بيجي، فيما نفذ التحالف الدولي 14 غارة جوية على مواقع تنظيم داعش في سوريا والعراق، ما أدى إلى مقتل عشرات الإرهابيين في قواطع مختلفة، في حين أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن في البرلمان حاكم الزاملي أن العراق بدأ في قصف أهداف إرهابية بمساعدة مركز التنسيق الجديد الذي يضم أيضاً ممثلين عن روسيا وإيران وسوريا. وقال العبادي خلال لقائه بالقادة العسكريين والأمنيين في صلاح الدين، إن المعركة حاسمة لتحرير كل المحافظة وتطهيرها، وقد شهدنا في المدة الماضية انتصارات باهرة في المحافظة وسنكمل هذه الانتصارات أن شاء الله. وأضاف أن هذه العمليات والانتصار فيها سيكون دفعة أمامية للبدء بتحرير محافظة نينوى من عصابات داعش التي بدأت بالانهيار ولا تمتلك قدرة على مسك الأرض. وأكدت خلية الإعلام الحربي في بيان، أن طيران التحالف الدولي دمر عجلة لتنظيم داعش وقتل 5 عناصر كانوا بداخلها بمنطقة البو جواري في بيجي. وتابع البيان أن طائرات السوخوي وجهت ضربة جوية لتجمع لعناصر داعش أسفرت عن قتل العشرات منهم، وتدمير مستودع ومنصات للصواريخ في جزيرة الخالدية بالأنبار. كما وجه طيران الجيش العراقي ضربة جوية أسفرت عن تدمير 4 عجلات تحمل رشاشة أحادية وتدمير منصات للصواريخ في منطقة الفلاحات والبو علوان والبو شجل بالأنبار. من جانب آخر، ذكر مصدر أمني في قيادة عمليات الأنبار، أن قوة من الجيش تمكنت من التقدم في منطقة البو فراج شمال الرمادي، بعد مواجهات واشتباكات مع داعش، أسفرت عن قتل 35 عنصراً من التنظيم وتدمير 10 مركبات، وتفجير 12 منزلاً مفخخاً، وتفكيك 65 عبوة ناسفة زرعها التنظيم في أماكن متفرقة من المنطقة. وفي محافظة صلاح الدين، قال مصدر محلي، إن انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه، أمس، في ناحية الاسحاقي التي تقع جنوب تكريت، ما أسفر عن سقوط عدد من الأشخاص بين قتيل وجريح. كما انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب طريق مطار الضلوعية العسكري جنوب محافظة صلاح الدين ،ما أدى إلى مقتل عنصرين من الجيش العراقي أحدهما ضابط برتبة نقيب، فيما أصيب ضابط آخر واثنان من مرافقيه بجروح. إلى ذلك، قال حاكم الزاملي إن مركز التنسيق المخابراتي الذي يضم ستة أعضاء من كل دولة بدأ العمل منذ أسبوع تقريباً. وأضاف إنه اعتمادا على معلومات من المركز قصف سلاح الجو العراقي قافلة الأسبوع الحالي كان يعتقد أنها تقل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي. وتابع أنه من الممكن الاستفادة كثيراً من المعلومات المخابراتية الروسية حتى لو لم ينفذوا ضربات جوية.
مشاركة :