نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت يومي 10 و11 أكتوبر الجاري، في كل من تشاد والكاميرون وأدت إلى مقتل 50 شخصاً وإصابة 70 آخرين. ووصف الأمين العام للمنظمة إياد مدني، في بيان، تلك الهجمات المنسوبة إلى جماعة بوكو حرام الإرهابية، التي استخدم فيها فتيان وفتيات انتحاريين مراهقين لاستهداف أسواق في باغاسولا بتشاد ومورا في الكاميرون المجاورة، بأنها عملاً إجرامياً غير مسؤول، داعيا إلى وضع حد لهذه الأعمال الوحشية التي تتعارض مع كل المبادئ الإنسانية. وأكد مدني مجددا تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع هاتين الدولتين العضوين في المنظمة فيما تبذلانه من جهود من أجل التصدي لخطر الجماعة الإرهابية، كما حث بلدان منطقة بحيرة تشاد على تنسيق جهودها ومساعيها في تصديها للإرهاب. وفي نيويورك دانت الأمم المتحدة الهجوم الانتحاري المزدوج في أقصى شمالي الكاميرون واسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل وجرح 29 آخرين واتهم السلطات جماعة بوكو حرام بالوقوف خلفه. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في بيان إن شمالي الكاميرون شهد منذ تموز/ يوليو الفائت 15 هجوماً انتحارياً دامياً، مشدداً على أن ليس هناك ما يمكن أن يبرر أعمال عنف كهذه واغتيالات عمياء.(وكالات)
مشاركة :