الألمانية كراوس تبحث عن المجد الأولمبي فرانكفورت - تتواجد الألمانية جيزا فيليسيتاس كراوس في دافوس بسويسرا للاستعداد لأولمبياد طوكيو، حيث تسافر يوم 27 يوليو الجاري، قبل أن تشارك في التصفيات في الأول من أغسطس، حيث تبلغ عامها الـ29 بعدها بيومين. ولكن مع نهائيات سباق الحواجز للسيدات يوم 4 أغسطس ربما تكون هناك أسباب للاحتفال. وقالت عن حلم حياتها "نعم، أريد الحصول على ميدالية في الأولمبياد". وقضت كراوس ثمانية أشهر في الخارج بعيدة عن منزلها قبل البطولة حيث سافرت مرتين لكينيا، ومعسكر في منطقة مرتفعة في بولدر بأميركا، وتتواجد في فترة إعداد أخيرة بجبال الألب بسويسرا منذ منتصف يونيو. وقالت "هنا في دافوس يمكنني أن أجد السلام الداخلي للبطولات الكبرى. أنام بشكل أفضل في هواء الجبل، وجدنا مكاننا في دافوس". كل النجاحات التي حققتها كراوس يعود الفضل فيها لتواجدها في دافوس مع مدربها المخضرم فولفغانغ هينيغ. وقال مدرب المنتخب السابق هينيغ "الملعب يكون تحت تصرفنا فقط في دافوس، وهو مضمار جميل للركض على البحر". وفي أحداث الدوري الماسي في موناكو و"فوق كل هذا" في ستوكهولم، سجلت ثالث أفضل زمن لها بواقع تسع دقائق و13 ثانية، مما منحها الثقة. وبعد أن حصدت المركز السادس في ريو دي جانيرو قبل خمسة أعوام، باتت كراوس جاهزة للمشاركة في ثالث دورة ألعاب. وقال هينيغ الذي نفى وجود أي مخاوف متعلقة بالتصفيات "لا يوجد أي عداءة يمكن أن تخشاها كراوس. الجميع لديه نفس الفرص والظروف. كل شيء ممكن في النهائي بطوكيو". وتعد كراوس علامة مميزة في ألعاب القوى الألمانية، بأدائها القوي في بطولة العالم في لندن 2017 حيث أنهت السباق في المركز التاسع بعد تعثرها - وأُشيد بها. وتواجدت كراوس في كل الأحداث الكبرى منذ 2011 ولم تتعرض لأي إصابات خطيرة، وهو شيء تنسبه لـ"النهج الهيكلي لأعباء العمل الثقيلة". وكان لدى كراوس الموهبة، والتقنية والشعور بالتكتيكات وكان هينيغ يقدم لها الباقي. وقالت "بدونه لم أكن لأحقق ما وصلت إليه" وبعد طوكيو سينتقل تركيزها إلى الاحتفاظ بلقبها الأوروبي في بطولة العالم التي تقام في ميونخ العام المقبل. وقالت "بالطبع هدفي هو الدفاع عن لقبي، بطولة أمم أوروبا في بلادي تعد شيئا مميزا للغاية".