قمة بيروت انستيتيوت تكرّم الأمير سعود الفيصل والشيخة جواهر القاسمي

  • 10/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كرمت قمة «بيروت انستيتيوت» التي تستضيفها العاصمة أبوظبي بحضور صاحب السمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي كلاً من الأمير الراحل سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي السابق، عميد الدبلوماسية العربية، وقرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في إمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد قام صاحب السمو الشيخ محمد صباح السالم الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت سابقاً، بتسليم الجائزة إلى صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل، عضو مجلس إدارة «بيروت انستيتيوت» ورئيس مشارك في «قمة بيروت انستيتيوت»، فيما استلمت جائزة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي نورة أحمد النومان، مدير عام المكتب التنفيذي لسموها. ويأتي تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، رحمه الله، لإسهاماته الجمّة في الشؤون الدبلوماسية العربية، حيث تولى الوزير الراحل حقيبة الخارجية السعودية طوال 0 عاماً، فيما يأتي تكريم قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة عن دورها الإنساني الرائد وجهودها اللامتناهية في خدمة قضايا الطفولة واللاجئين. وفي هذا السياق، قالت راغدة درغام، المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية لبيروت انستيتيوت: «توفر القمة منبراً مثالياً لتتويج جهود الشخصيات المرموقة إلى جانب كونها منصّة حواريّة هامّة للمواضيع المتعلقة في المنطقة العربية. وعلى هامش القمة، قمنا بتنظيم حفل عشاء ضمّ نخبة من القّادة والمفكرين الذين قدّموا كل ما بوسعهم في العمل الدبلوماسي والإنساني. فالجهود المتفانية للأمير الراحل سعود الفيصل والشيخة جواهر القاسمي تعتبر مثالاً يحتذى به للذين يودّون إحداث تغييرات ايجابية حول تموضع المنطقة العربية في ظل الصعوبات التي تمر بها المنطقة العربية ككل». حضر حفل العشاء أكثر من 200 شخصية دولية وإقليمية كانوا قد شاركوا في أعمال اليوم الأول من القمة التي تهدف إلى إعادة تموضع المنطقة العربية في الرقعة العالمية بما يتعدى الاقتصاد السياسي والتهديدات الأمنية.

مشاركة :