وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، من خطورة الوضع في أفغانستان، قائلاً إن "عدم الاستقرار المتزايد هناك قد يمتد إلى دول الجوار". وأكد لافروف، خلال مشاركته الجمعة في مؤتمر "آسيا الوسطى والجنوبية: الترابط الإقليمي، التحديات والفرص" المنعقد في عاصمة أوزبكستان طشقند، على أن "الوضع في أفغانستان شهد مؤخراً تدهوراً سريعاً نتيجة لانسحاب القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي". وأوضح أن "تصعيد النزاع الأفغاني يزيد من خطورة التهديد الإرهابي، ومشكلة تهريب المخدرات التي بلغت مستوى غير مسبوق". وأضاف أن "هناك مخاطر حقيقية من امتداد عدم الاستقرار إلى الدول المجاورة، ويشكل هذا السيناريو عائقا ملموسا أمام مشاركة أفغانستان في التعاون الإقليمي وتنفيذ مشاريع النقل واللوجستيات والطاقة، حيث لا يمكن ربط وسط وجنوب آسيا إلا إذا تم ضمان سلامة وأمن المنطقة". كما دعا جميع دول المنطقة، وكذلك المجتمع الدولي، إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق سلام شامل ومستدام في أفغانستان. وتتصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن الأفغانية وحركة "طالبان"، في وقت تنسحب فيه القوات الأمريكية من البلاد، حيث من المقرر أن يكتمل الانسحاب بحلول 31 أغسطس/ آب المقبل، وفق الرئيس الأمريكي جو بايدن. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :