ارتفاع قتلى أعمال العنف في جنوب إفريقيا إلى 212

  • 7/17/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مراد أوزجوز جوفيندك/ الأناضول أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، الجمعة، أن حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي اندلعت في البلاد، ارتفعت إلى 212 قتيلا. جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة، حول آخر إحصائية لأعداد القتلى إثر أعمال الشغب، التي اندلعت في جنوب إفريقيا منذ أكثر من أسبوع. بدورها، كشفت صحيفة "News24" المحلية، الجمعة، عن سرقة حاوية مليئة بالذخائر، داخل مستودع تابع لشركة تصدير أسلحة في مدينة "ديربان" بمقاطعة "كوازولو ناتال" شرقي البلاد. وأشارت الصحيفة أن "قوات الأمن أطلقت عملية مكثفة للعثور على أكثر من 1.5 مليون رصاصة من عيارات مختلفة (كانت داخل الحاوية)". وفي السياق ذاته، تعهد رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، الجمعة، بإعادة النظام للبلاد والسيطرة على أعمال الشغب التي اندلعت عقب سجن الرئيس السابق، جاكوب زوما. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى لها رامافوزا، أثناء زيارته لمدينة ديربان، حسبما نقلت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية. وأشار الرئيس أن أعمال العنف التي شهدتها البلاد "تم التخطيط لها وتنسيقها"، مؤكدا أن "المحرضين على تلك الأعمال سوف يحاكمون"، دون مزيد من التوضيح. وأضاف: "لقد حددنا عددًا كبيرًا منهم (المحرضين) ولن نسمح للفوضى بالانتشار في بلادنا". والخميس، أعلنت حكومة جنوب إفريقيا، بدء نشر 25 ألف جندي؛ لمساعدة الشرطة في السيطرة على أعمال الشغب التي اندلعت عقب اعتقال زوما، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية. وتصاعدت الاحتجاجات في "غوتنغ" و"كوازولو" ناتال إلى أعمال عنف ونهب، فيما لم تنتشر المظاهرات في المقاطعات السبع الأخرى في جنوب إفريقيا. وفي 8 يوليو/تموز الجاري، سلّم زوما (79 عاما) نفسه إلى سلطات السجون، تنفيذًا لحكم بالسجن لمدّة 15 شهرا صدر بحقّه بتهمة ازدراء القضاء. ومنذ ذلك، اندلعت الاحتجاجات رفضا لاعتقال الرئيس السابق المتّهم باختلاس أموال عامة خلال السنوات التسع التي قضاها في السلطة. ومنذ إنشاء لجنة تحقيق في فساد الدولة عام 2018، كثّف الرئيس السابق جهوده لتجنّب الإدلاء بشهادته، ما قاد إلى الحكم عليه بالسجن بتهمة تحقير القضاء. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :