رام الله/ محمد غفري/ الأناضول أغلق الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مدخل قرية فلسطينية بالسواتر الترابية، شمالي الضفة الغربية المحتلة. ونقل مراسل الأناضول عن مصادر محلية، أن جرافة عسكرية إسرائيلية ترافقها قوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، قامت بإغلاق مدخل قرية أوصرين الوحيد بالسواتر الترابية، جنوبي محافظة نابلس (شمال). وأضاف، أن الجيش الإسرائيلي كان قد أغلق هذا المدخل لأكثر من شهر، وتم إعادة فتحه أمس الخميس ولمدة يوم واحد، قبل إعادة إغلاقه. وعادة ما يغلق الجيش الإسرائيلي مداخل القرى الفلسطينية، ويفرض عليها سياسة العقاب الجماعي، بادعاء إلقاء الشبان الفلسطينيين الحجارة على سيارات المستوطنين والجيش، بحسب مراسل الأناضول. واندلعت في قرية أوصرين، الجمعة، مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي رفضاً لإقامة بؤرة استيطانية على قمة جبل "صبيح" من أراضي بلدة بيتا جنوبي نابلس، والقريبة من القرية. وتشهد "بيتا" منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا لإقامة بؤرة استيطانية على أراضي فلسطينية خاصة تقع على "جبل صَبيح". ورغم إخلاء الجيش الإسرائيلي، للمستوطنين من البؤرة في الثاني من يوليو/تموز الجاري، إلا أن الفلسطينيين واصلوا احتجاجاتهم، رفضا لإبقائها تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية، ويطالبون بإعادة الأراضي إلى أصحابها. وخلال الأسابيع الأخيرة، استشهد 4 فلسطينيين من بلدة "بيتا"، وأُصيب العشرات، غالبيتهم بالرصاص الحي في المواجهات مع قوات الاحتلال. وينظّم الفلسطينيون يوم الجمعة من كل أسبوع، مسيرات مناهضة للاستيطان والجدار الفاصل، في عدد من القرى والبلدات بالضفة الغربية. وتشير تقديرات إسرائيلية وفلسطينية، إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، يسكنون في 164 مستوطنة، و116 بؤرة استيطانية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.