أطلق فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، ممثلة بمكتب الوزارة بمحافظة الاحساء، حملة "أضحيتي"، بمشاركة من أمانة الأحساء، اعتباراً من 5-9 ذي الحجة. وذكر المدير العام لمكتب الأحساء المهندس إبراهيم الخليل أن الحملة تهدف إلى رفع مستوى وعي المستهلكين، والتعرّف على الأضحية السليمة قبل الذبح وبعده، وتوضيح الطريقة الأفضل لحفظ وتخزين اللحوم، وتقديم الإرشادات الصحية البيطرية لمربي الماشية، خصوصاً بأسواق المواشي. وبين المهندس عبدالعزيز العتيق نائب مدير مكتب الوزارة بمحافظة الأحساء، إن إدارة الثروة الحيوانية، ممثلاً بقسم الإرشاد البيطري وقسم صحة البيئة بأمانة الاحساء، أقامت ركنًا في سوق المواشي المركزي. وأفاد أن ذلك جاء لتعزيز مفهوم الصحة العامة وتعريف المواطنين ومرتادي سوق الماشية والمستفيدين بالاشتراطات الصحية الواجب توفرها في الأضحية، والتوعية بكيفية تمييز الأضحية السليمة، والتخلص من المخلفات الحيوانية بطرق آمنة، والحث على ذبح الأضحية في المسالخ المرخصة والخاضعة للرقابة البيطرية، والتوعية بالطرق المثلى لحفظ اللحوم وتخزينها بعد الذبح وكذلك تقديم الإرشادات الصحية البيطرية. وأوضح مدير إدارة الثروة الحيوانية الطبيب كاظم ال محمد سالم، أنه يجب مراعاة الشروط الصحية عند اختيار الأضحية، وهي كالتالي: - أن تكون لائقة صحياً ومطابقة للمواصفات الشرعية. - مراعاة الشكل الظاهري. - الشعر والصوف سليمين غير متساقطين. - الأنف نظيفاً ورطباً وليس به أي تقرحات. - الفم سليما لا يوجد به تشققات. - يجب أن تكون الأسنان سليمة على حسب العمر. - العينان لامعتان براقتان لا يوجد بهما أي التهابات أو إحمرار. - القوائم سليمة لا يوجد بها جروح أو كسور. - الأذان مكتملة وغير مقطوع. - القرون غير مكسورة. وتابع أن الشروط الشرعية تشمل ‏‎أن تبلغ السن المحدود شرعاً بأن يكون جذع من الضأن، أو ثنية من غيره والمسنة: الثنية فما فوقها، والجذعة ما دون ذلك، ‏‎فالثني من الإبل: ما تم له خمس سنين، ‎والثني من البقر: ما تم له سنتان، ‎والثني من الغنم ما تم له سنة، والجذع: عمره ستة أشهر فما فوق ولا تصح التضحية بما دون الثني من الإبل والبقر والماعز. وأشار إلى أن نظام الثروة الحيوانية ينص على عدم ذبح الاناث ألا بعد الحصول على أذن الذبح وننصح بالذبح في المسالخ المعتمدة وذلك للحفاظ على البيئة والتحقق من سلامة طرق الذبح.