الشاعرة والفنانة التشكيلية ليلى عساف تقرأ بالريشة زمن البلاد القاسي والقلق والمتجه إلى حتفه

  • 7/17/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ماذا تكتب برسوماتها الشاعرة اللبنانية ليلى عساف اليوم وغدا..وتقول:” لا كهرباء ,لا ماء ,لا دواء,لا بنزين .لا جمال هذا هو لبناننا اليوم .هل ندرج الجمال في الدرجة الأخيرة. هل نحن بحاجة اليه في حياتنا؟ ا ليكن الشارع هو الحدث الاهم .كذالك قاموس الطبيعه ولننتقل من المباشر إلى الايحاء ..ولتتجه لمسة الفرشاة ببعض مخلفات الانسان واشيائه الحميمة التي قد تزول يوما” وتبقى ما تتركه من مشاعر تغوص من زمان يعلو كطائره ورقية فتحس ببعض الغبطة واحيانا” كثيرة ينخفض نحو طفولة كنت أحرص فيها على ألا أخرج عن الاطار المحدد لمساحة التلوين ..التقليد في البداية ضروري وبعد ذلك لا بد من كسره. لتكن صوتك الخاص بك . .أسلوبك كأنك تحت مطر خفيف تعبر إلى حيث يفضي بك اللون ..تتابع المشي أو الركض وراء فرشاه ذاهية كفراشه بخطوات جريئه في لعبة التأليف حيث الموهبة لا تكفي , لا بد من صقلها بالدراسة الاكاديمية وهذا ما فعلته وأنا اتابع تحضير ماجستير العلوم الطبيعيه في الجامعه اللبنانيه فحصلت على دراسات عليا في الرسم والتصوير وسافرت بعدها الى ايطاليا لمتابعة دورات تدريبيه عن طريق المركز الثقافي الايطالي ليس من العبرة أن نلتزم بمذهب فني معين فالعمل الفني قد يكون مستوحي من الطبيعه والخيال والاساطير والبيئة والمجتمع والتاريخ . الهدف ليس إبراز الجمال دون أي استخدام عملي له. عليك إيجاد شيئ جديد يختلف عن الموجود وذلك بصياغة الاشياء وتشكيلها بشكل جديد مستخدما” أدواتك ورؤيتك وخبرتك وموهبتك في إخراج هذا الشيئ الجديد.مفهوم الوطن يعني العيش الكريم وتأمين حاجيات المواطن وحقوقه الاساسيه لضمان حياته وشيخوخيته . كي يستطيع أن يتعرف إلى مواطن الجمال أقصد الفن بكل أنواعه..لذا يتوجب على المدارس في بلادنا العربية ان تعطي تدريس الفن كماده أساسيه كالرياضيات والفيزياء..”

مشاركة :