توقيت مواعيد المباريات وبرمجة مباريات الأشبال «في حاجة غلط»

  • 10/14/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أبدى بعض مدربي فئة الأشبال لكرة القدم بالأندية ملاحظاتهم التي ظهرت في الجولة الأولى من المسابقة ووصفوها بالسلبيات المتكررة والمستمرة في مسابقات الفئات العمرية منذ مواسم طويلة، ومؤكدين أن مسابقات الفئات تحتاج لمزيد من الاهتمام والرعاية سواء من اتحاد الكرة ولجنة المسابقات أو من الأندية ذاتها. ودخل نظام التسجيل الإلكتروني لقوائم المباريات حيز التنفيذ في مسابقات اتحاد الكرة، وهو ما أوجد بعض الارتباك لدى شريحة من مدربي وإداريي الأندية، والذين طالبوا بضرورة توضيح الصورة والنظام وخصوصا مع غياب المعلومات الدقيقة فيما يتعلق بالتغييرات التي طرأت في هذا الجانب. وذكر مدرب الاتحاد محمد حمزة عن سلبية توقيت ومواعيد انطلاقة المباريات بقوله: «توقيت انطلاقة المباريات غير مناسب وخصوصا تلك التي تقام في منتصف الأسبوع؛ ونظرا لارتباط اللاعبين بمدارسهم وعودتهم المتأخرة نسبيا لمنازلهم، وهو ما يربك أهاليهم ويربك برامجهم اليومية». ووافق مدرب أشبال الحالة فوزي إدريس زميله حمزة بتأكيده أن التوقيت يسبب مشكلة للاعب وللمدرب، متمنيا أن تراعي لجنة المسابقات هذه النقطة وتعيد برمجة المباريات ومواعيدها بما يتلاءم مع وضع اللاعبين في ارتباطاتهم الدراسية، وذكر إدريس نقطة مهمة شهدتها منافسات مسابقات الفئات هذا الموسم وتتعلق بالتسجيل الإلكتروني لقوائم الفرق والذي اعتمده اتحاد الكرة بداية من هذا الموسم. وقال فوزي إدريس: «إن هذه العملية فيها بعض الصعوبات وخصوصا على صعيد فئة الأشبال، مؤكدا أن اتحاد الكرة يجب عليه مراجعة هذا القرار واستثناء هذه الفئة لأسباب عدة منها: كثرة اللاعبين وعدم إمكانية تحديد اللاعبين قبل يوم من المباراة، ناهيك عن عدم إمكانية تحديد موعد وصول اللاعبين لملعب المباراة». العودة للنظام القديم أما مدرب الرفاع حمد شريدة فإنه أكد على كلام زميله فوزي إدريس بقوله: «لا يمكن للمدرب أو الإداري ضمان تواجد اللاعب الصغير في الوقت المحدد وبحسب مواعيد المباريات فإن الصعوبة تزداد»، مفضلا العودة للنظام القديم في عملية تسجيل القوائم الورقية. مدرب أشبال الشباب عيسى حسين انتقد برمجة المباريات وخصوصا تلك التي تقع ضمن أيام المناسبات، لافتا إلى تضرر بعض الأندية من هذه البرمجة وخصوصا تلك التي تقع في القرى وفي هذه الأيام بالذات. ملاعب غير صالحة وانتقد عيسى حسين أيضا بعض الملاعب التي تحتضن المباريات وخصوصا أنها تفتقد للمرافق القادرة على احتضان الفرق واللاعبين الصغار، وقال: «بعض الملاعب لا تصلح لإقامة المباريات عليها لأسباب كثيرة أولها عدم وجود مرافق صحية أو غرف تبديل وعدم وجود مقاعد للمدربين واللاعبين وغياب الإنارة السليمة والقوية»، وفيما يتعلق بالتسجيل الإلكتروني أكد حسين أن الصورة مازالت غامضة، وهناك الكثير من الجوانب مفقودة فيه. ودخل مدرب الاتفاق حسين علي الباشا على خط الانتقاد من خلال نقطة تداخل مباريات الفئات واستمراريتها بصورة كبيرة، وقال الباشا: «اتفق مع زملائي المدربين في كل ما ذكروه وخصوصا فيما يتعلق بالملاعب ووجود سلبيات مستمرة في مسابقات الفئات منذ مواسم طويلة». لا وقت للراحة وقال الباشا: «هناك نقطة مهمة وجديرة بالمناقشة وتتعلق بمشاركة لاعبي الفئة الأقل مع الفئة الأكبر وخصوصا مع برمجة المسابقات الموجودة منذ مواسم طويلة، وهناك أندية تعتمد بشكل كبير على مشاركة لاعبين من الفئة الأقل مع الفئة التي تليها، والبرمجة لا تتيح الفرصة للاعبين للراحة والحصول على الوقت الكافي للعودة للوضعية الطبيعية». وانتقد مدرب الاتفاق أيضا زمن المباريات بالنسبة لدوري الأشبال، مؤكدا أن قرار تمديد الوقت إلى 90 دقيقة والذي اتخذه اتحاد الكرة في الموسم الماضي غير صائب، ومعتبرا أن هذا التوقيت طويل لفئة الأشبال، وقال: «أرى أن القرار غير صائب والوقت غير مناسب لهذه الفئة».

مشاركة :