وقال الجنرال خوسيه فارغاس قائد الشرطة الكولومبية إن جوزيف فيليكس باديو "وهو مسؤول سابق في وزارة العدل عمل في وحدة مكافحة الفساد مع أجهزة الاستخبارات العامة" التقى اثنين من المرتزقة الكولومبيين في بور أو برنس. وأثناء هذا اللقاء، أُبلغ العسكريان الكولومبيان السابقان دوبيرني كابادور وهيرمان ريفيرا "أنهما سيعتقلان رئيس" هايتي، كما قال فارغاس في مؤتمر صحافي، وأضاف أنه "قبل أيام قليلة (من السابع من تموز/يوليو)، أبلغ جوزيف فيليكس باديو (...) كابادو وريفيرا بأن ما عليهما القيام به هو اغتيال رئيس هايتي". أرملة رئيس هايتي تروي تفاصيل الاغتيال: أمطروا زوجي بالرصاص قبل أن ينطق بكلمة واحدة كوماندوس من 26 كولومبيا وأميركييْن اغتالوا رئيس هايتي.. بعضهم اعتقل وبعضهم قتل وبعضهم ما يزال مطاردا إلا أن الشرطة الكولومبية لم توضح ما إذا كان جوزيف فيليكس باديو قد تصرف بناء على أوامر جهات راعية أو الأسباب التي دفعته إلى إعطاء الأمر باغتيال مويز. وقتلت الشرطة الهايتية كابادور واعتقلت ريفيرا. وقتل جوفينيل مويز (53 عاما) في السابع من تموز/يوليو في مقر إقامته في بور أو برنس على يد عنصر مسلح. واعتقلت الشرطة الهايتية نحو عشرين شخصا بينهم 18 كولومبيا وثلاثة هايتيين يحملون الجنسية الأميركية أيضا. وذكرت الشرطة الهايتية التي تتعاون معها الشرطة الكولومبية، أنه خطط لاغتيال الرئيس الهايتي في جمهورية الدومينيكان المجاورة.
مشاركة :