ذكر النائب أحمد قراطة أن «المنامة العاصمة تعاني من طلبات تعود للعام 94 لم تعط ولم تنفذ، لا توجد موازنات ولا أراضٍ، فكيف نحافظ على النسيج الاجتماعي للعاصمة، بينما في محافظات أخرى أعطيت المشروعات الإسكانية، وهو أمر من واجب الحكومة». وفي موضوع آخر قال قراطة «هل هناك نسبة وتناسب بين المنشآت السياحية وعدد المفتشين الذين لا يتجاوز عددهم ستة مفتشين؟، هناك انفلات سياحي في أم الحصم وشارع المعارض وغيرها، والتشديد من قبل السلطات الأخرى ذات العلاقة مع السياحة لضبط الأمور الأخلاقية، بعد العيد مباشرة اتصلت لنا عائلات بحرينية تشكو الحال من هذا الأمر». ومن جانبه، أفاد الوكيل المساعد لشئون السياحة في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة الشيخ خالد بن حمود آل خليفة «تم تحويل العديد من المباني غير المرخصة للشقق المفروشة إلى النيابة العامة، وهذه مشكلة متراكمة تعود لعشرين عاما، والتصنيف الجديد للفنادق حل بصورة كبيرة مشكلة الشقق المفروشة، وتم تحويلها إلى شقق فندقية وفق اشتراطات معينة». وأردف «هناك حملات دورية للتفتيش على المنشآت السياحية، وبخصوص التركيز على السياحة العائلية، اجتمعنا في الأسبوع الماضي في الدوحة، وقدمت البحرين اقتراح عاصمة السياحة الخليجية، وتم الموافقة على أن تكون المنامة عاصمة السياحة الخليجية في العام 2016». وتابع الشيخ خالد آل خليفة «دمج قطاع المؤتمرات مع السياحة سوف يسهم بشكل كبير في التنوع السياحي، إذ ينفق سائح المؤتمرات ينفق أكثر من السائح الذي يزور البحرين لأمور ترفيهية، وخلال الخمس سنوات المقبلة سيتم التركيز على السوق الخليجي».