وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وكالة الشؤون الأمنية بديوان الإمارة وأمانة مجلس المنطقة، بدراسة أبعاد وأسباب الحوادث المرورية، ورصد الإحصائيات المسجلة بهذا الخصوص والرفع لوزارة الداخلية بتقرير مفصل للمطالبة بسرعة تطبيق نظام مراقبة سرعة المركبات الإلكتروني «ساهر» على الطريق الدولي والطرق السريعة التي تربط بين المدن والمحافظات. وأكدت إمارة جازان أن الحوادث المرورية وما ينجم عنها من خسائر فادحة في الأرواح والمركبات تشغل بال سمو أمير جازان، وتحظى باهتمامه الدائم وأنه يتابع بقلق بالغ استمرار حالات الوفيات والإصابات جراء الحوادث المتكررة والمروعة التي شهدتها المنطقة في الآونة الأخيرة. وأوضح المتحدث الرسمي للإمارة علي بن موسى زعله أن تعليمات أمير المنطقة المبلغة لمديري الأجهزة الأمنية المختصة تنص على تحسين وتكثيف الأداء الميداني لرجال المرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق وإيجاد الحلول العاجلة للاختناقات والتجاوزات والتصدي بحزم لحالات التفحيط والسرعة الزائدة والاهتمام بجوانب السلامة والتخطيط والرصد السريع لمواقع تكرار الحوادث واقتراح الآليات المناسبة للمساهمة في الحد من هذه الحوادث المفجعة حفاظا على الأرواح والممتلكات. وكان العديد من الأهالي ناشدوا بدعم طرقات منطقة جازان بنظام ساهر المروري بعدما شهدت الأشهر الماضية ارتفاعا في معدل الحوادث المرورية على الطرقات السريعة المرتبطة بين محافظات منطقة جازان خاصة الطرقات التي تربط محافظات صبيا وأبو عريش وأحد المسارحة بمدينة جيزان إضافة إلى الطريق الدولي الممتد من الطوال جنوبا إلى الشقيق شمالا، والتي سجلت فيها عشرات الوفيات ومئات المصابين في الحوادث المرورية. وتوقع الأهالي أن يسهم «ساهر» في انضباط السرعة، خاصة أن التجربة ناجحة في الكثير من المناطق الأخرى. وقال كل من عبدالإله حدادي، ومحمد عطيف، وتركي محمد وعبدالعزيز المحمدي، إن غالبية الحوادث تعود بسبب السرعة، وعدم الانضباط بالأنظمة سواء في الإشارات المرورية، وستسهم ساهر في وقف هذه التعديات على الطرق والمارة.
مشاركة :