طهران: لا زيادة فورية في صادرات النفط

  • 11/28/2013
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه في تصريحات نشرتها صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، ان بلاده لا تتوقع زيادة فورية لصادراتها من الخام بعد الاتفاق النووي الموقت الذي أبرم الأحد. وكانت إيران توصلت إلى اتفاق مع القوى العالمية الست لكبح البرنامج النووي لطهران في مقابل تخفيف محدود للعقوبات. وكان مسؤول كبير بقطاع النفط الإيراني قال أول من أمس ان الاتفاق سيسهل تصدير النفط الإيراني بفضل تخفيف العقوبات الأوروبية المفروضة على التأمين البحري. لكن زنغنه أبلغ «فايننشال تايمز» أنه لا يتوقع أثراً فورياً على صادرات إيران من النفط الخام. وقال مسؤولون في الاتحاد الأوروبي الاثنين ان بعض العقوبات المفروضة على إيران قد يُخفَّف في كانون الأول (ديسمبر)، لكن الأمر قد يستغرق حتى كانون الثاني (يناير) لإجراء بعض التعديلات التشريعية. وخفضت العقوبات المفروضة من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي صادرات طهران النفطية من 2.5 مليون برميل يومياً إلى نحو مليون برميل يومياً وتشدد واشنطن على أنها لن تسمح للصادرات بالارتفاع لستة أشهر على الأقل. وتملك إيران بعض أضخم احتياطات النفط والغاز في العالم إلا ان الولايات المتحدة تمنع شركات الطاقة الأميركية من العمل في إيران منذ نحو عقدين. وأظهرت بيانات لحركة الناقلات جمعتها وكالة «رويترز» من مصادر بتجارة النفط ان واردات الهند من الخام الإيراني انخفضت بنسبة 47 في المئة في تشرين الأول (أكتوبر) مقارنة بها قبل عام لتصل إلى 194 ألف برميل يومياً. وانخفضت الواردات من الخام الإيراني في الأشهر العشرة الأولى من العام بنسبة 41 في المئة على أساس سنوي.   مشاريع وفي طوكيو، قال رئيس «سوميتومو كيميكال» ماساكازو توكورا لصحافيين ان الشركة تتوقع نيل الموافقة المالية النهائية على المرحلة الثانية من «مشروع رابغ للتكرير والبتروكيماويات» في السعودية وذلك في النصف الأول من العام المقبل. ولفت إلى ان «سوميتومو كيميكال» وشريكتها في المشروع «أرامكو السعودية» تتوقعان استكمال زيادة مزمعة في استثمارهما في المشروع بحلول 2014 أو 2015. وتدير شركة «بترورابغ» المجمع المقام في الساحل السعودي على البحر الأحمر وتبلغ طاقتها السنوية 18 مليون طن من المنتجات المكررة و2.4 مليون طن من البتروكيماويات. وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي ان مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت بشدة الأسبوع الماضي لكن مخزونات المقطرات تراجعت. وأفاد المعهد في تقريره الأسبوعي بأن مخزونات النفط الخام زادت 6.9 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 22 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 390.2 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة مقدارها 600 ألف برميل. ولفت التقرير إلى ان مخزونات الخام في مستودع تسليم عقود «نايمكس» في كوشينغ بأوكلاهوما زادت 651 ألف برميل. وأضاف ان عمليات التكرير في المصافي ارتفعت 269 ألف برميل يومياً. وأشار المعهد إلى ان مخزونات البنزين ارتفعت 201 الف برميل مقارنة بتنبؤات المحللين في استطلاع وكالة «رويترز» بارتفاع مقداره 300 الف برميل. ونزلت مخزونات المقطرات التي تشمل الديزل وزيت التدفئة 1.7 مليون برميل مقارنة بتوقعات المحللين بهبوط 1.1 برميل. وهبطت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام الاسبوع الماضي 466 ألف برميل يومياً الى 8.4 مليون برميل يومياً. ونشرت صحيفة «فيدوموستي» الروسية ان مجموعة «توتال» الفرنسية النفطية تسعى لشراء حصة في محطة للغاز الطبيعي المسال تشيدها شركة الغاز الروسية «غازبروم» على بحر البلطيق بعد توقف مشروع «شتوكمان» للغاز الطبيعي المسال. ولفتت الصحيفة التي لم تستند لمصدر ان «غازبروم» دعت «رويال داتش شل» شريكتها في مشروع الغاز الطبيعي المسال الوحيد في روسيا للانضمام للمشروع الجديد في البلطيق. وأحجمت «غازبروم» و «توتال» و «شل» عن التعليق. وفي وقت سابق من العام جددت «غازبروم» خططاً لبناء محطة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال على ساحل البلطيق بعدما أوقفت مشروع «شتوكمان» بسبب ارتفاع التكاليف. وتنوي «غازبروم» إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الجديد بطاقة إنتاج تصل إلى عشرة ملايين طن من الغاز المسال بنهاية 2018.   الأسعار وتراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي أكثر من دولار إلى 92.66 دولار للبرميل بعدما أظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي ارتفاع مخزونات الخام الأميركية أكثر من توقعات المحللين الأسبوع الماضي. ويترقب المستثمرون بيانات المخزون التي ستصدرها إدارة معلومات الطاقة الأميركية لمحاولة تقدير توقعات الطلب بأكبر بلد مستهلك للنفط في العالم.    

مشاركة :