قضت محكمة أمريكية بإعدام مايكل جارجيولو الملقب بـ«سفاح هوليوود»، بعد إدانته بقتل امرأتين عامي 2001 و2005. وتعرضت الضحيتان لطعنات عدة خصوصا في الصدر، وعثر على إحداهما مقطوعة الرأس تقريبا. وإحدى الضحيتين كان من المقرر أن يقابلها الممثل الأمريكي أشتون كوتشر ليلة الجريمة. وقال قاض في لوس أنجلوس خلال جلسة النطق بالحكم، الجمعة: «في هذه القضية، أينما ذهب (مايكل) جارجيولو، حل معه الموت والدمار»، وفق «فرانس برس». وسيفلت جارجيولو البالغ 45 عاما من عقوبة الإعدام في الوقت الحالي، إذ جمدت كاليفورنيا تنفيذ أحكام الإعدام منذ 2019، ولم تُنفذ هذه العقوبة بحق أي سجين في الولاية منذ 2006. الضحية الأولى وكان كوتشر يعرف الضحية الأولى، وهي طالبة تصميم أزياء في سن 22 عاما تدعى آشلي إليرين، وكانت على موعد مع الممثل ليلة وفاتها أواخر عام 2001. وأبلغ كوتشر المحكمة بأنه وصل متأخرا لاصطحابها من منزلها في هوليوود، لكن أحدا لم يفتح له الباب. بعد ذلك، نظر من نافذة الشقة لكنه رأى فقط ما ظن أنه نبيذ أحمر على الأرض، وغادر الممثل المكان معتقدا أن الشابة خرجت بالفعل من دون انتظاره. وقد توفيت أشلي إليرين إثر تلقيها 47 طعنة في الردهة المؤدية إلى حمامها. أما الضحية الثانية ماريا برونو (32 عاما) وهي جارة جارجيولو، فقد تعرضت للطعن أثناء نومها 17 مرة في ديسمبر 2005.
مشاركة :