بكين 17 يوليو 2021 (شينخوا) أدان متحدث باسم مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو التابع لمجلس الدولة اليوم (السبت) ما يسمى بالعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على مسؤولي الحكومة المركزية الصينية في هونغ كونغ ووصفها بأنها "حقيرة". وأعرب المتحدث عن سخط وإدانة شديدين لما يسمى بالعقوبات وكذلك الشائعات التي نشرها الجانب الأمريكي حول بيئة الأعمال في هونغ كونغ. وعلى مدار العام الماضي، سجلت جميع المؤشرات الاقتصادية الرئيسية لهونغ كونغ نموا كبيرا، حيث اتفق المستثمرون الدوليون على نطاق واسع على أنه منذ تطبيق قانون الأمن الوطني، أصبح وضع هونغ كونغ، كمركز مالي دولي، أكثر استقرارا وتحسنت بيئة أعمالها، حسبما ذكر المتحدث. واكد المتحدث أن ما يسمى بالعقوبات لن تؤثر على تصميم الحكومة الصينية الحازم على حماية سيادتها الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية، فضلا عن ازدهار هونغ كونغ واستقرارها، لافتا إلى أنها لن تهز إرادة المسؤولين الصينيين الحازمة للدفاع عن مصالحهم الوطنية وأداء واجباتهم، بل على العكس من ذلك، فقد كشفت مثل هذه الأعمال عن طبيعة الهيمنة الأمريكية وسياسات القوة. وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة ليس لها الحق في التدخل في الشؤون الداخلية للصين، مضيفا أن الحيل المتكررة للعقوبات من جانب الولايات المتحدة لا طائل من ورائها. وأعرب المتحدث عن اعتقاده الراسخ بأن هذه الأعمال ستؤدي فقط إلى نتائج عكسية وإلى تسريع سقوط وكلاء الولايات المتحدة في هونغ كونغ، أي الأشخاص الذين يعادون الصين ويشيعون الفوضى في هونغ كونغ.