ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات الجارفة التي اجتاحت ألمانيا إلى 156 قتيلا على ما أفادت الشرطة صباح الأحد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية في غرب أوروبا إلى ما لا يقل عن 183 قتيلا. وفي ولاية راينلاند-بفالتز وحدها، أعلنت الشرطة في بيان مقتل 110 أشخاص، مقابل 98 قتيلا وفق الحصيلة السابقة. وأوردت الشرطة في البيان "يُخشى أن يتم إحصاء المزيد من الضحايا"، مشيرة إلى إصابة ما لا يقل عن 670 شخصا بجروح في الولاية. كذلك قضى شخص جراء الفيضانات في بافاريا في جنوب ألمانيا على الحدود النمساوية، حيث انهمرت كذلك أمطار غزيرة السبت. لماذا تسببت الفيضانات في أوروبا هذه المرة في خسائر جسيمة في الأرواح والممتلكات؟ شاهد: الهولنديون يقيمون حجم الأضرار التي لحقت بالمنازل جراء الفيضانات شاهد: الجيشان الألماني والهولندي يشاركان في جهود إنقاذ ضحايا الفيضانات وفي النمسا تمت تعبئة فرق الإطفاء في منطقتي سالزبورغ وتيرول، فيما غمرت المياه المدينة القديمة في هالين. وكتب رئيس الوزراء سيباستيان كورتز في تغريدة "تتسبب أمطار غزيرة وعواصف للأسف بأضرار جسيمة في عدة مناطق من النمسا". وأخيرا إلى الشرق على الحدود بين ألمانيا والجمهورية التشيكية، ارتفع مستوى المياه في منطقة ساكسن مساء السبت، ما تسبب بأضرار.
مشاركة :