لماذا سمي «يوم التروية» بهذا الاسم؟

  • 7/18/2021
  • 00:00
  • 19
  • 0
  • 0
news-picture

يعرف يوم التروية بأنه اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، وهو اليوم الذي ينطلق فيه الحجاج إلى منى، ويحرم المتمتع بالحج، أما المفرد والقارن فهما على إحرامهما الأول، ويبيتون بمنى اتباعا للسنة. سبب التسمية سمي بهذا الاسم لأن الناس كانوا يتروون فيه من الماء في مكة ويخرجون به إلى منى استعداداً ليوم عرفة، لأن عرفات لم يكن بها ماء، وقيل إنه سمي بذلك أيضا لأن الله أرى إبراهيم المناسك في ذلك اليوم. أعمال يوم التروية بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات، أما الحاج المتمتع فيحرم بالحج، والمستحب أن يحرم به صباحا قبل الزوال، يتوجه الحاج بعد ذلك إلى مشعر منى لقضاء هذا اليوم والمبيت بها. ومنى منطقة صحراوية تبعد حوالي 7 كم شمال شرق مكة على الطريق الرابط بين مكة ومزدلفة، ويستحب للحاج الإكثار من الدعاء والتلبية أثناء فترة إقامته في منى، كما يقوم الحاج بأداء صلاة الظهر وصلاة العصر وصلاة المغرب وصلاة العشاء قصرا دون جمع؛ بمعنى أن كل صلاة تصلى منفردة، ثم يقضي ليلته هناك، ويصلي الحاج بعد ذلك صلاة الفجر ويخرج من منى متجها إلى عرفة لقضاء يوم الحج الأكبر. غرِّد شارك هذا الموضوع: انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على WhatsApp (فتح في نافذة جديدة) اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) انقر للمشاركة على Telegram (فتح في نافذة جديدة) اضغط للطباعة (فتح في نافذة جديدة) الوسوم الحج الحجاج شؤون الحرمين يوم التروية

مشاركة :