عودة الهدوء إلى باحة الأقصى عقب مواجهات بين مصلين والشرطة الإسرائيلية

  • 7/18/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

عاد الهدوء إلى باحة مجسد الأقصى بعد مواجهات بين المصلين الفلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية إثر دخول مستوطنين إلى حرم المسجد. السلطة الفلسطينية تحمّل المسؤولية إلى السلطات الإسرائيلية التي تتهم شبانا بأعمال استفزازية. باحة الأقصى مسرح مواجهات متكررة بين القوات الإسرائيلية والمصلين (أرشيفية) عاد الهدوء إلى باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس قبل ظهر اليوم الأحد (18 يوليو/ تموز 2021)، بعد مواجهات بين مصلين وقوات إسرائيلية. وكان مدير المسجد الأقصى قال في وقت سابق اليوم إن قوات إسرائيلية اقتحمت المسجد بعد صلاة الفجر وأطلقت قنابل الصوت والرصاص المطاطي باتجاه المصلين. وأضاف أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن أربعة شبان من باحات المسجد. وتابع: "اقتحم المسجد لغاية أربع مجموعات كل مجموعة أربعين متطرف بحماية الشرطة والقوات الخاصة وعدد الشرطة أكثر من عدد المصلين والحراس والموظفين المتواجدين لحماية المتطرفين". إلى ذلك أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن أكثر من ألف يهودي دخلوا منذ ساعات صباح اليوم إلى المسجد الأقصى تحت حماية الشرطة الإسرائيلية لإحياء ما يُسمى ذكرى "خراب الهيكل". كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها أبلغت بوجود عدة إصابات بين الفلسطينيين في مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية أغلبها بالاختناق والرضوض. تنديد فلسطيني من جهتها نشرت الشرطة الإسرائيلية بيانا جاء فيه: "هذا الصباح، قرابة الساعة الخامسة بعد صلاة الفجر، بدأ عدد من الشبان برشق قوات الشرطة بالحجارة في ساحة الحرم القدسي، لكنها سيطرت على الوضع". وأضافت "عادت الأمور لطبيعتها والهدوء يسود المكان. نناشد الجميع الامتثال لتعليمات الشرطة في الميدان". ووفق مصور وكالة رويترز فقد أُعيد فتح بوابات المسجد القبلي الذي يوجد فيه عشرات المصلين. ويدخل الأجانب، ومنهم متدنيون يهود، إلى ساحات المسجد الأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية ضمن ما يعرف ببرنامج السياحة بالمسجد في أوقات محددة خلال ساعات النهار. وحذرت الرئاسة الفلسطينية اليوم الأحد من تداعيات التصعيد الإسرائيلي في القدس عقب دخول مئات اليهود إلى باحات المسجد الأقصى . وعبّرت عبر بيان صحفي عن "إدانتها لاستمرار الانتهاكات الخطيرة للمستوطنين" في المسجد الأقصى، معتبرة ذلك "تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار، واستفزازاً لمشاعر الفلسطينيين". وحملت الرئاسة الفلسطينية الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الحاصل، مؤكدة أن "هذه الاستفزازات الإسرائيلية تشكل تحدياً للمطالب الامريكية التي دعت للحفاظ على الوضع التاريخي القائم في القدس". و.ب/ م.س (رويترز، د ب أ)

مشاركة :