صراحة وكالات : أمر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفتح تحقيق بشأن ثغرات محتملة في الأجهزة الأمنية متصلة بتفجيري أنقرة اللذين أسفرا عن سقوط 97 قتيلا، مؤكدا أن لهذا الاعتداء جذورا في سوريا. وأقر أردوغان بوجود ثغرات محتملة داخل الدولة متصلة بتفجيري أنقرة اللذين أوديا بحياة العشرات ستتضح تفاصيلها مع التحقيق الذي أمر أردوغان بفتحه. وقال أردوغان خلال مؤتمر صحفي في أنقرة مع نظيره الفنلندي سولي نينيستو، للقيام بالأمر من منظور مختلف أمرت مجلس تفتيش الدولة بفتح تحقيق شامل في هذين التفجيرين. وبعد الاعتداء، راج الحديث عن ثغرات في عمل قوات الأمن المكلفة بضمان أمن المشاركين في المسيرة من أجل السلام، التي كان من المزمع انطلاقها من أمام المحطة الرئيسية في أنقرة حيث فجر انتحاريان نفسيهما. واعتبر أردوغان أن اعتداء أنقرة من أكثر الاعتداءات دموية في تاريخ تركيا مشيرا أيضا إلى أنه حسب المعلومات الاستخباراتية التي تلقتها تركيا فإن لهذا الهجوم الإرهابي جذورا في سوريا، موضحا أن كل الخيارات مطروحة بما في ذلك تنظيم حزب العمال الكردستاني. ويتهم حزب الشعب الديمقراطي المؤيد للأكراد والخصم السياسي لأردوغان وحزبه، الدولة التركية بالوقوف وراء الاعتداء الدامي بأنقرة الذي أسفر عن سقوط 97 قتيلا، و246 مصابا بينهم 48 حالتهم حرجة.