جراء موجة الحر الشديدة. وقال مركز فلسطين لدراسات الأسرى (غير حكومي)، في بيان، إن "الأسرى في سجون الاحتلال يعيشون هذه الأيام ظروفا صعبة وقاسية للغاية، في ظل موجة الحر الشديد التي تضرب المنطقة، حيث تحولت السجون إلى ما يشبه الأفران الحارة". وأضاف أن "الأسرى الأكثر معاناة من موجة الحر الذين يقبعون في سجون الجنوب وهي (النقب، وريمون، ونفحه، و ايشل)، وتضم ما يقارب من نصف عدد الأسرى؛ حيث تقع في منطقة صحراء النقب، والتي ترتفع فيها درجات الحرارة و الرطوبة إلى معدلات كبيرة". ولفت إلى أن "الغرف التي يقبع بها الأسرى، وخاصة في سجن نفحة، مغلقة من كافة الجهات ولا يدخلها الهواء مع عدم وجود وسائل تهوية كافية". وحذر المركز من "التداعيات السلبية على الأسرى في مثل هذا الظروف المناخية الصعبة؛ حيث يُخشى من إصابة بعضهم بضربات شمس أو حالات إغماء وضيق في التنفس؛ نتيجة درجة الحرارة المرتفعة والهواء الساخن". وبحسب المركز، وصلت درجات الحرارة في سجن النقب الصحراوي إلى ما يزيد عن 45 درجة مئوية. وقدر عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى 30 يونيو/حزيران الماضي بنحو 4850 أسيرا، بينهم 41 أسيرة، و225 طفلا، و540 معتقلا إداريا، وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :