تدرك السلطة في المغرب كما في الجزائر التطلع الشعبي إلى التغيير وتعد بالإصلاحات. لكن يأسف ديلوار لوجود "هوة شاسعة بين التصريحات والواقع"، ففي شباط/فبراير، اتهمت مجموعة تضم صحافيين مغاربة في المنفى الرباط بالرغبة في "إسكات الصحافة الاستقصائية". ومع استمرار المحاكمات، لجأ بعض الصحافيين إلى الهيئات الدولية، وبناء على ذلك، تمت إحالة قضيتي عمر الراضي وسليمان الريسوني على فريق الأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي. وفي الأثناء، انتهى المطاف برسام الكاريكاتير الجزائري "نيم" إلى المنفى في فرنسا، بعد أن حُكم عليه في نهاية عام 2019 بالسجن لنشره رسما يظهر فيه قائد الجيش وهو يختار رئيسا للبلاد.
مشاركة :