ما إن تظهر بشائر الحمل حتى يكون المحظور الأول بالنسبة للحامل، خصوصاً حين يكون الحمل لأول مرة، هو منع الجماع أي العلاقة الحميمة بين الزوجين أثناء الحمل، وتروج الكثير من المعتقدات الخاطئة عن مخاطر الجماع أو منافعه أثناء الحمل وعن هذه الخرافات نستعرض ما يلي: • صونوهم عند الجماع والمخاض أي يمنع الجماع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وعند اقتراب موعد الولادة. • يرى البعض أن الجماع خلال الأشهر الأولى من الحمل يؤدي إلى إنجاب طفل أعور. • وترى بعض الجدات أن الجماع بكثرة وخلال الشهر الأخير يسهل الولادة؛ لأنه يؤدي إلى اتساع عنق الرحم. • ترى بعض الخرافات أن الجماع عموماً أثناء الحمل يكون مضراً بالجنين، وقد يولد مشوها. • أوضاع الجماع أثناء الحمل تؤثر على الجنين؛ حيث يعتقد أن جماع المرأة الحامل، وهي نائمة على جنبها يشوه نظر الجنين، كما أن الجماع وهي نائمة على ظهرها يؤدي للإجهاض. • يفضل الجماع بمجرد شعور المرأة بآلام الوضع؛ لكي تكون ولادتها سهلة، ويطلب ذلك من الزوج، ويحظر عليه التغيب أو السفر حين يقترب موعد ولادة الزوجة. وقد نقلت «سيدتي وطفلك» هذه الخرافات للدكتور محمد وادي «أخصائي نساء وولادة»؛ حيث أشار إلى أن الجماع يمنع أثناء الحمل في حال الحمل الخطر أي تكرار الإجهاض مثلاً، كما أن الجماع في الشهر الأخير لا يسهل الولادة إطلاقاً، بل يسبب احتقاناً في الحوض، واستخدام أي وضعية للجماع مسموح به أثناء الحمل ولا تؤدي لإنجاب طفل معاق أو مشوه، ولكن التشوه والإعاقة تخضع لأسباب كثيرة ليس من بينها طريقة ووضع الجماع، فهناك أسباب وراثية مثلاً، وتناول بعض العقاقير، وتقدم عمر الأم.
مشاركة :