رام الله 18 يوليو 2021 (شينخوا) أكدت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الأحد)، إدانتها ورفضها القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بشأن المسجد الأقصى شرق مدينة القدس. واعتبرت الرئاسة في بيان وزع للصحفيين، أن تصريح بينيت بضرورة الحفاظ على حرية العبادة لدى اليهود والمسلمين في المسجد الأقصى "تصعيد يدفع نحو صراع ديني خطير". وحمل البيان، الحكومة الإسرائيلية مسئولية أي تصعيد، باعتبارها تضع العراقيل أمام الجهود الدولية، خاصة أن هذا الاستفزاز يتم عشية الاحتفال بعيد الأضحى. ودعا، الحكومة الإسرائيلية للحفاظ على الوضع التاريخي في الحرم القدسي الشريف، معتبرة أن التصريح يشكل تحديا للمجتمع الدولي، بما فيها الموقف الرسمي الأمريكي. وأشار البيان، إلى أن القيادة الفلسطينية تقوم باتخاذ كل الإجراءات المطلوبة والضرورية للحفاظ على حقوقنا التاريخية الثابتة في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية. وكان بينيت دعا في بيان صدر عن مكتبه عقب الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى صباح اليوم، إلى "الحفاظ على حرية العبادة لدى اليهود والمسلمين". وقال بينيت، إنه "يجب مراعاة حقيقة إقبال المسلمين على الاحتفال بوقفة عرفة وعيد الأضحى". من جهتها اعتبرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، تصريحات بينيت دعوة لممارسة "إرهاب الدولة المنظم تحت حماية قوات الاحتلال". وحذرت اللجنة في بيان لها، إسرائيل من الدفع باتجاه تحويل "الصراع الديني، محملة الحكومة الإسرائيلية تداعيات ذلك على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط". وأشار البيان، إلى أن دعوة بينيت تطبيق عملي "لتهويد المسجد الأقصى وتحد واضح لقرارات الشرعية الدولية، وتعد على الحقوق التاريخية والدينية للشعب الفلسطيني". ودعا البيان، الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والحفاظ على حرية العبادات في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية. ووقعت صدامات صباح اليوم، بين مصلين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في المسجد الأقصى شرق مدينة القدس، بحسب مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة. وجرت الصدامات عقب اقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى تزامنا مع أداء صلاة الفجر، وقيامها بإطلاق قنابل الصوت تجاه المصلين وإجبارهم على مغادرة المكان بالقوة لتسهيل دخول مئات المستوطنين للمسجد انطلاقا من باب المغاربة. وتزامن دخول المستوطنين مع اليوم التاسع من ((شهر أب العبري)) الذي يقابله في الأشهر الميلادية شهر أغسطس، وهي ذكرى يقول المتطرفون اليهود إنها ذكرى خراب الهيكلين المقدسيين./نهاية الخبر/
مشاركة :