قالت الشرطة ومسؤولو الإنقاذ إنه اصطدمت حافلة مسرعة تقل معظم العمال في طريق عودتها إلى بلادها لقضاء عطلة العيد بشاحنة حاويات على طريق سريع مزدحم في وسط باكستان، اليوم الاثنين، مما أسفر عن مقتل 33 شخصًا على الأقل وإصابة 40 آخرين. كانت الحافلة قد غادرت مدينة سيالكوت وكانت تسير على طريق تونسا. وقال ضابط الشرطة حسن جاويد إن وجهتها كانت مدينة ديرا غازي خان في إقليم البنجاب الشرقي. وقال إن السبب الدقيق للحادث ما زال قيد التحقيق. ونقل رجال الانقاذ القتلى والمصابين الى مستشفى قريب. وبحسب شير خان المسؤول عن فريق الإنقاذ في الموقع، فإن بعض المصابين في حالة حرجة. وقال إن سائق الحافلة كان من بين 33 قتلوا في الحادث. وقال خان إن الركاب كانوا مسافرين إلى منطقتهم في راجانبور للاحتفال بعيد الأضحى القادم. وأظهرت لقطات تلفزيونية وصور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي رجال الإنقاذ يحاولون انتشال الجثث من الحافلة التي لحقت بها أضرار بالغة. في إحدى الصور، شوهد بعض الجرحى جالسين بالقرب من الحافلة في انتظار المساعدة الطبية. وأعرب وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري عن تعازيه على تويتر ونصح سائقي النقل العام بأن يكونوا أكثر حرصًا على حياة الأشخاص الذين عهد إليهم. وقال "متى ندرك كأمة أن انتهاك قواعد المرور أمر قاتل". ويذكر أن الحوادث المميتة شائعة في باكستان بسبب البنية التحتية السيئة للطرق وتجاهل قوانين المرور.