أكد أعضاء بالمجلس الوطني الاتحادي أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية الخاصة بـ«كوفيد 19» في العيد مسؤولية مشتركة. وشددوا على ضرورة رفع نسب التزام كل المواطنين والمقيمين، بتنفيذ الإجراءات الوقائية والاحترازية خلال عطلة عيد الأضحى المبارك، وذلك من خلال تجنب الممارسات أو السلوكيات التي قد تتسبب بالمساس سلباً بالجهود والمبادرات التي تنفذها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس «كوفيد 19». وبينوا أن العيد يعتبر مناسبة سعيدة ومهمة للتواصل مع الأهل والأصدقاء، الأمر الذي يستوجب منا جميعاً عدم تنغيصها وتحويلها إلى مناسبة حزينة من خلال الإصابة بالمرض، مؤكدين في الوقت نفسه أن التقارير والإحصائيات أثبتت فعالية الإجراءات الاحترازية في الحد من زيادة نسب الإصابة بالمرض. وقال سعيد العابدي عضو المجلس الوطني الاتحادي: منذ بداية الجائحة استطاعت دولة الإمارات العربية المتحدة بفضل خط دفاعها الأول وجهود المعنين تحقيق نجاحات كبيرة ومتنوعة في التعامل مع الجائحة بشهادة العالم أجمع، الأمر الذي جعل من دولة الإمارات العربية المتحدة أنموذجاً رائداً ومتميزاً في تقديم منظومة متكاملة من الخدمات الوقائية والعلاجية. وأضاف: تأتي دعوات الجهات المعنية بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية خلال إجازة عيد الأضحى المبارك، لتفادي حصول أي ارتفاع في نسب ومعدلات الإصابة، خصوصاً وأن التقارير الإحصائية للحالات المسجلة خلال إجازتي عيدي الفطر والأضحى في عام 2020 وعيد الفطر خلال العام الجاري، أظهرت تسجيل ارتفاع في نسب الإصابة. مسؤولية مجتمعية ومن جانبه قال عبيد الغول السلامي عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن مطالبات الالتزام بالتعليمات والدعوات التي تطلقها الجهات المعنية في سبيل تعزيز إجراءات الحد من انتشار فيروس «كوفيد 19» مسؤولية مجتمعية ذات أهمية كبيرة، كونها لم تأت من فراغ وإنما كانت وليدة لدراسات وتقارير إحصائية أجراها نخبة من المختصين والخبراء خلصت إلى أن الأعياد وما تتضمن من زيارات وتجمعات أسرية وغيرها تمثل أحد أهم العوامل في رفع نسب الإصابات بالمرض. وأضاف: الحفاظ على صحة وسلامة الناس مسؤولية مشتركة تتطلب منا تضافر كل الجهود، وعليه يجب علينا كأفراد سواء مواطنين أم مقيمين، عدم التهاون بما يساعد في تقليل عدد الإصابات والوفيات التي يخلفها الفيروس، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بذلت جهوداً حثيثة للسيطرة على الوباء ونجحت في تحقيق إنجازات ضخمة متفوقة على العديد من الدول العالمية، الأمر الذي يتطلب منا جميعاً الحفاظ على تلك المكتسبات ومواصلة العمل على خفض نسب الإصابة. وبدوره نوه محمد الكشف، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إلى أن السيطرة على نسب الإصابات التي يخلفها وباء «كوفيد 19» تستلزم تكاتف الجميع من أجل تعزيز ودعم جهود الدولة في الحفاظ على صحة وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها على حد السواء، لا سيما وأن أعداد المتعافين في الدولة هي الأعلى عالمياً قياساً بعدد السكان بينما الوفيات بالفيروس من الأقل عالمياً، الأمر الذي يرسخ صدارتها لقوائم المنظمات العالمية كأكثر الدول أماناً. وأفاد أن الصحة والسلامة العامة يأتيان على رأس أولويات الجهات المعنية بالدولة، خصوصاً في الوقت الحالي الذي يصادف إجازة عيد الأضحى المبارك، مضيفاً إن زيادة معدلات الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية سيسهم في تسريع عودة الحياة إلى طبيعتها. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :