أعرب المدرب الإيطالي جينارو غاتوزو، عن استيائه لعدم تمكنه من الدفاع عن نفسه بوجه حملة التشهير التي طالته على الإنترنت من قبل بعض مشجعي توتنهام، متهمين إياه بالعنصرية ورهاب المثلية. وبدا غاتوزو في طريقه لخلافة البرتغالي جوزيه مورينيو في تدريب نادي توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، قبل أن توجه له هذه الاتهامات وتقلل من حظوظه في تولي منصب المدير الفني للنادي اللندني. وقال غاتوزو لصحيفة "إيل ميساجيرو" التي تصدر من العاصمة روما: "كان علي قبول قصة تؤذيني أكثر من أي هزيمة أو عقوبة إيقاف. يؤسفني أنه لم تتح لي الفرصة للدفاع عن نفسي، لشرح أن ما قاله الناس في إنجلترا ليس أنا". وغادر غاتوزو فريق نابولي في نهاية الموسم الماضي، وانتقل الى المنافس المحلي فيورنتينا حيث أمضى ثلاثة أسابيع فقط قبل الاستقالة بعد خلاف حول الاستراتيجية والتعاقدات. وقال بخصوص هذه المسألة "في ما يتعلق بمسألة فيورنتينا، من الأفضل أن ننسى هذا الأمر، فقد قيل الكثير عنه ولا جدوى من إضافة تفاصيل أخرى". وأضاف "لكن هناك قصة أخرى لا تزال مفتوحة لأني لا أستطيع أن أنسى. كانت الخيبة كبيرة جدا". وأوضح "لقد وصفوني بطريقة مختلفة عما أنا عليه ولم يكن هناك شيء يمكن القيام به. لا أحد يلاحظ خطورة الإنترنت. تأتي بعض الأشياء السيئة من فيسبوك وتويتر، حيث من الممكن تعزيز أي باطل". وكشف لاعب خط وسط فريق ميلان السابق: "ليس لدي أي حساب شخصي (على وسائل التواصل الاجتماعي) ولا أريد ذلك. لماذا أضع نفسي في موقف التعرض للإهانة على أي شيء؟ لا أفهم. ما الهدف من أن تلتقط صورة لإعلام الآخرين بأنك احتسيت زجاجة نبيذ؟". وأشار المدرب الإيطالي الى أنه يبحث عن فرصة جديدة و"سأعود قريبا. أنا في انتظار البدء من جديد... سنرى عندما تظهر بعض الفرص. أنا مستعد أيضاً لاستلام منتخب وطني حتى لو كنت أحب العمل اليومي أكثر". وحصل جينارو غاتوزو (43 عاما) الفائز مع المنتخب الإيطالي بمونديال ألمانيا 2006 كلاعب، على أول لقب كبير له كمدرب، حينما قاد فريقه السابق نابولي إلى التتويج بلقب بطل كأس إيطاليا عام 2020. المصدر: (AFP) تابعوا RT على
مشاركة :