محافظ العاصمة يدعو غرفة بطرسبورغ للاستفادة من التسهيلات الممنوحة للمستثمرين الأجانب

  • 10/14/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

التقى سعادة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آلِ خليفة محافظ محافظة العاصمة رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة مَدينة سانت بطرسبورغ الروسية السيد فلاديمير كاتينوف، مطلعاً الحضور حرص مملكة البحرين وبشكل دائم على فتح آفاقجديدة في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والاستفادة بشكل حثيث من الخبرات العالمية، مؤكدا للحضور ان زيارةالمحافظة للمدينة دلالة على جهود المملكة في إقامة وتطوير المشاريع والأنشطة الاقتصادية بين البلدين مما يصب ذلكفي تعزيز الروابط مع قطاعات الاعمال الروسية الساعية نحو الاستثمار في مملكة البحرين لما تتمتع به المملكة مناقتصاد متنوع ومترابط بدرجة عالية. جاء خلال كلمه القاها امام رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة مدينة سانت بطرسبورغ الروسية فلاديمير كاتينوف بمقر الغرفة وذلك بحضور رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس مجلس الاعمال البحريني الروسي السيد خالد المؤيد والوفد المرافق لسعادة المحافظ الذي يضم ٢٢ جهة حكومية وخاصة من كافة القطاعات، حيث أعرب الجانب الروسي عن وجود رغبة لديهم نحو توقيع مذكرة تعاون مع غرفة صناعة وتجارة البحرين. وشرح سعادته للحضورتمتع البحرين بجملة من التسهيلات والمحفزات لرأس المال الأجنبي مستفيدة مما لديها منبيئة تنظيمية وتشريعية متقدمة ومستقرة تمتاز بالشفافية والجاذبية، مؤكداً أن أهم تلك التسهيلات هي: حرية تملكالاجانب للشركات والمؤسسات بنسبة 100% في معظم المجالات التجارية بكافة قطاعاتها، وانعدام احتساب ايةضرائب على انشطتهم الاقتصادية، الى جانب انخفاض تكاليف المعيشة والإقامة، مشيراً الى ان كل تلك المميزات وغيرهاجعلت من البحرين محوراً للأعمال التجارية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا (المينا)وبمثابة البوابة التييمكن من خلال تأسيس فرص اقتصادية جديدة. وعلى ضوء ذلك قال سعادته: احتلت مملكة البحرين بجدارة اعلى النسب والارقام على مستوى (المينا) في المجالاتالاقتصادية والتجارية والتنموية، فبحسب إحصائيات صادرة عن مؤسسات ومنظمات اقتصادية عالمية حتى العام الحالي،احتلت مملكة البحرين المرتبة الأولى على مستوى الشرق الاوسط وشمال افريقيا في مؤشري الحرية الاقتصادية والوجهاتالجاذبة للعمالة الوافدة، كذلك تبوؤها المرتبة الثامنة عشرة على مستوى دول العالم في مؤشر أكثر البلدان تحرراًاقتصادياً، ووقوعها في المرتبة السادسة والعشرون على مستوى العالم في مجال كفاءة سوق العمل، بالإضافة الىتصدرها المرتبة الإحدى والثلاثون على مستوى العالم في مجال البنية التحتية الشاملة. وأضاف: وبالإشارة الى التنوع الاقتصادي الذي تزخر به مملكة البحرين، فإن القطاع غير النفطي في البحرين واصلتحقيقه المزيد من النمو، إذ من المتوقع أن يسجل نموّاً بمعدل 4.6 في المئة هذا العام مما يعكس ذلك قدرة الاقتصادالوطني على مواصلة النمو وخلق فرص العمل نظراً إلى كون هذا النمو مدعوماً من قبل الأسس القوية لاقتصاد البحرينوالعوامل الديموغرافية المساندة، والتنويع الاقتصادي المستمر، بالإضافة إلى تمتّع البحرين بقاعدة من المؤسسات الماليةذات الخبرة التي تزيد عن أربعة عقود التي تضم 415 مؤسسة مالية جعلت من المملكة مركزاً مالياً مرموقاً للخدماتالمصرفية على مستوى العالم، كما وان البحرين وفي اطار خططها لتطوير وتحديث بنيتها التحتية، فإن الاستثمار سيبلغما يقارب 24 بليون دولار في مشاريع الإسكان والاتصالات والمواصلات والطاقة وتنويع مصادر الدخل، حيث تأتيالمملكة اليوم كواحدة من الدول المتقدمة في مجال الاستثمار، إذ جاء ترتيبها ال18 عالمياً بحسب تقرير مؤسسةهيرتيدج فونداشن. من جهته ألقى رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس مجلس الاعمال البحريني الروسي السيد خالد المؤيد كلمة أكد فيها على الفرص الاستثمارية المتاحة في مملكة البحرين والمزايا النسبية التي تتيحها الحكومة للمستثمرين الأجانب من خلالإنشاء مبادرات وأنشطة وفعاليات ومشروعات مشتركة بين البحرين وروسيا لما يجسده ذلك من رغبة جادة في إطارتطوير العلاقات التجارية بين بلدينا الصديقين وأصحاب الاعمال البحرينيين والروس

مشاركة :